حكم الشرع فيمن مات وعليه صيام..

إسلاميات

0:00

حكم الشرع فيمن مات وعليه صيام..

نشرت دار الإفتاء المصرية في فيديو على قناتها الرسمية على يوتيوب، توضح فيه حكم الشرع فيمن مات وعليه صيام، ليجيب

عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن من مات وعليه صيام لا يخلو إلا أن يكون حالة من حالتين، إما

أن يكون قد مات وفي استطاعته تدارك ما أفطره، وإما أن يكون قد مات مع عدم إدراك التدارك.

وأوضح ممدوح معنى ذلك بمثال كرجل اضطر أن يفطر لعذر في أثناء رمضان، ثم توفي في رمضان أيضًا، فهنا لم تكن إمكانية

للتدارك فلم تكن هناك أي مساحة بينية بين الفطر وبين الموت، بل أن العذر الذي أفطر بسببه امتد إلى الموت، “فهذا لا يطلب منه شيء..

لا يخرج شيء من تركته ولا أحد يقضي عنه ولا أي شيء”.
أما الحالة الثانية، فيقول ممدوح أن يكون قد مات وعليه صيام مع

إدراك التدارك، أي كان عنده عذر وانتهى رمضان وأصبحت هناك إمكانية للقضاء ولم يستغلها هو ثم مات، فهنا مات وعليه صيام مع

إمكان التدارك، وفي هذه الحالة هناك خيارين، إما أن يتم إخراج اطعام مسكين عن كل يوم افطره من تركته، وإما أن يصوم عنه

وليه، واستشهد ممدوح بالحديث الشريف الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من مات وعليه صيام صام عنه وليه”،

موضحًا أن المقصود بالولي هو كل قريب، فأي قريب للمتوفى يمكن أن يصوم عنه عملًا بهذا الحديث الشريف.




ADS

تصفح العدد الورقي

Calendar Live 2024

مسابقة لايف