حالات يمنع فيها تناول المضادات الحيوية .. المضادات الحيوية ، هي علاج قوي وفعال في حالات العدوى البكتيرية، ولكن سوء استخدام تلك العقاقير والإفراط فيها يتسبب في الكثير من المشكلات الصحية.
نستعرض بعض الحالات التي يمنع فيها تناول المضادات الحيوية، وفقًا لموقع .”Mayo clinic”
حالات يمنع فيها تناول المضادات الحيوية
1- نزلات البرد
الإصابة بنزلات البرد العادية التي تحدث نتيجة التعرض للهواء البادر ويصاحبها بعض الأعراض كألم في الجسم، وصداع، وسيلان في الأنف، والعطس وارتفاع طفيف في درجة الحرارة لا تحتاج لتناول المضادات الحيوية.
لأنها غير قائمة على عدوى بكتيرية، ولكن تحتاج لأدوية البرد العادية التي تقضي على الأعراض وتخفف من الآلام مع الاهتمام بالسوائل الدافئة، والراحة، وبعض المسكنات إذا لزم الأمر.
2- االإنفلونزا
الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي ويصاحبها أعراض مشابهة لنزلات البرد ولكن تكون أشد شراسة منها.
وتتمثل تلك الأعراض في التهاب الحلق، والتهاب في الأذنين، وارتفاع في درجة الحرارة، وآلام عامة في الجسم، وارتشاح الأنف، وكحة.
ولا تحتاج الإصابة بالإنفلونزا تناول أي جرعات من المضادات الحيوية.
بل تناول العقاقير التي تثبط الأعراض، وتساعد في خفض درجة الحرارة، وتحارب العدوى وهي أدوية البرد العادية.
بالإضافة إلى شرب السوائل الدافئة وتنظيف الأنف لفتح الممرات الهوائية ومنع تراكم المخاط.
3- السعال
السعال من الأمراض التي لا يصح فيها تناول أي أنواع من المضادات الحيوية.
حيث تختلف أنواع الكحة حسب نوع الإصابة ويكمن علاجها في معرفة سببها، وتحديد نوعها، وتعتبر الأدوية العشبية من أكثر ما يستخدم في أغلب حالات الكحة.
خاصة إذا كان لا يصاحبها أعراض أخرى خاصة بالجهاز التنفسي، وعند الإصابة بالسعال يفضل استشارة طبيب مختص.
لأنه قد يتسبب في العديد من المشكلات الصحية الأكثر تطورًا إذا لم يتم معالجته بصورة سليمة.
ويكمن علاج السعال في الابتعاد عن مسببات الحساسية التي تهيج الجهاز التنفسي مثل الغبار والأتربة وتيار الهواء.
وتناول العقاقير المهدئة مع الاهتمام بشرب السوائل الدافئة، وتنظيف الأنف من المخاط، والتعرض لبخار الماء لفتح الممرات والشعب الهوائية.
ولا يتم استخدام المضادات الحيوية في حالة السعال إلا إذا كان عرض ناتج عن عدوى بكتيرية، والتي لا يتم تشخيصها إلا بفحص الطبيب.
4- برد المعدة
برد المعدة ينتج جراء تناول طعام أو شراب مصاب بعدوى فيروسية، تنتقل للإنسان بعد تناول ذلك الطعام من يوم إلى يومين.
يصاحبه بعض الأعراض المتمثلة في الإسهال، وألم في البطن، والقيء، ووجع عام في الجسم، وارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، ولا يحتاج إلى تناول المضادات الحيوية.
حيث إنه ناتج عن عدوى فيروسية، ويعتمد علاجه على :
تحديد المصدر المسبب له والابتعاد عنه، تناول الكثير من السوائل، الراحة، تناول أدوية تعالج القيئ والإسهال خاصة في الحالات الشديدة تجنبًا لحدوث مضاعفات.
5- الإكزيما
الإكزيما مرض جلدي ناتج عن بعض الالتهابات التي تصيب الجلد يصاحبها بعض الأعراض مثل احمرار الجلد، والتورم والشعور بالحكة، وقشور في الجلد، وتحتاج لبعض الكريمات الموضعية المرطبة للجلد والت تهالج الالتهابات.
مع تناول بعض العقاقير المضادة للحساسية، ولكن لا يعتمد علاجها على المضادات الحيوية الموضعية.
أو التي تؤخذ عن طريق الفم.
بل أنها لا تؤثر ولا تعالج الأعراض، وتؤثر بالسلب علي صحة الشخص خاصة.
لأنها مرض مزمن وتكرار الاعتماد علي المضادات يجعل الجسم يخلق بكتيريا تهاجم أي عدوى يتعرض لها الإنسان.