المضادات الحيوية يمكن أن تفعل المعجزات، حيث تطرد البكتيريا من التهابات الأذن والتهاب الحلق وأمراض أخرى..
حتى يشعر الأطفال بتحسن أسرع، ولكن على الرغم من أن المضادات الحيوية أداة مفيدة إلا أن سوء الاستخدام قد يجعلها ضارة.
وتحذر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من الإفراط في استخدام المضادات، والمشكلة المتزايدة من المقاومة للمضادات الحيوية.
وهي حالة لم تعد فيها بعض البكتيريا تستجيب للمضادات الحيوية..
وللمساعدة في الحفاظ على صحة طفلك وتجنب المساهمة في مشكلة مقاومة المضادات من الضروري استخدام المضادات الحيوية بأمان وذكاء.
وفيما يلي نوضح كيف يمكنك القيام بذلك:
1- إدراك أنه ليست جميع الأمراض تتطلب المضادات الحيوية :
يجب استخدام المضادات لعلاج الالتهابات البكتيرية مثل التهابات الأذن أو التهاب الحلق.. لكنها لا تعمل ضد الالتهابات الفيروسية مثل البرد أو الأنفلونزا.
2- لا تضغطي على طبيب الأطفال ليصف لطفلك المضادات الحيوية :
عندما يكون طفلك مريضا فقد يكون من المغري الضغط على الطبيب لوصف المضادات اعتقادا منك أن الدواء سيساعد طفلك على الشعور بالتحسن في وقت أقرب.
لكن إذا أوضح طبيبك أن طفلك مصاب بفيروس ولن يستفيد من المضادات فلا تضغطي عليه لوصفها.
3- اتصلي بالطبيب إذا لم يلق طفلك أي تحسن:
إذا لم يستفد طفلك من المضادات عليك الاتصال بالطبيب، فقد يكون نوع البكتيريا المصاب بها طفلك مقاومة لنوع المضاد الحيوي الذي وصفه الطبيب.
أو في بعض الأحيان قد يصاحب العدوى البكتيرية أخرى فيروسية.
فإذا حدث أي من هذا سيكون على طبيبك وصف نوع مختلف من المضادات الحيوية.
4- الانتهاء من كل وصفة طبية:
لا تتوقفي عن إعطاء الدواء إذا اختفت أعراض طفلك، فحتى لو كان طفلك يشعر بالتحسن من المهم إنهاء الوصفة الطبية حتى لا تستعيد البكتيريا قوتها.
5- اتبعي الإرشادات:
استغني عن المضادات وفقا لتعليمات الطبيب أو الصيدلي، وتأكدي من تخزينها بشكل صحيح واحرصي على عدم تفويت الجرعة.
6- لا تشاركي المضادات الحيوية :
لا تقومي أبدا بإعطاء طفلك أو لنفسك دواء تم وصفه لشخص آخر أو دواء تم وصفه لمرض سابق.
7- اتصلي بطبيبك إذا كنت تشكين في وجود حساسية:
يمكن أن تشير أعراض مثل الشفاه المنتفخة أو صعوبة في التنفس.. إلى حدوث رد فعل تحسسي.
وفي هذه الحالة اوقفي الدواء واتصلي بالطبيب على الفور.