جزر الكناري .. تعرف على أجمل الأماكن السياحية فيها

سياحة, لايت نيوز, هام

0:00

جزر الكناري .. على الرغم من كون هذه الجزر جزءًا من إسبانيا، إلَّا أنَّها تقرب من إفريقيا أكثر من أوروبا.

وفي هذا الإطار، تبعد فويرتيفنتورا 160 كيلومترًا من الساحل الشمالي الغربي للمغرب.

اللغة الإسبانية هي اللغة المحليَّة لجزر الكناري، التي تُمثِّل مقصد السائحين الأوروبيين، وهو ما يُفسِّر إجادة معظم العاملين في المطاعم والفنادق والمتاجر اللغة الإنجليزيَّة.

في شأن النشاطات السياحية في جزر الكناري، فتجذب خصوصًا الرياضات المائيَّة، ومسارات المشي، من دون الإغفال عن الزيارات إلى بعض المدن ذات الطراز لاستعماري.

أصل هذه الجزر بركاني، مع الإشارة إلى أنَّ الجزر الأربع الكبرى، هي: “تينيريفي” و”لانزاروت” و”فويرتيفنتورا” و”غران كناريا”.

السياحة في جزر الكناري

جزر الكناري : “حديقة تيد الوطنيّة” في تينيريفي”

تشمل “حديقة تيد الوطنيَّة”، وهي أحد مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو، جبلًا بكامله.

وتشمل ثالث أعلى بركان في العالم على ارتفاع 3718 مترًا.

وفي هذا الإطار، تعدُّ الرحلة داخل الحفرة الهائلة من أهم المشاوير في الجزر.

قطر “كالديرا “- أرضية الحفرة – يبلغ 19 كيلومترًا، وهذه الحفرة هي في الواقع ما تبقى من جبل أكبر بكثير.

وانفجر قبل حوالى ثلاثة ملايين سنة، وترك جدرانًا ترتفع لـ457 مترًا فوق أرضيَّة الحفرة.

هناك متحف صغير ممتاز يحتوي على معارض تفاعلية تُظهر كيفيَّة تكوّن البراكين.

وفي الخارج، يمر الطريق عبر حديقة نباتية، حيث تساعد الملصقات الزائرين إلى التعرُّف إلى النباتات المحليَّة.

لرؤية الحفرة من الأعلى، وللحصول على مناظر واسعة، يُفيد استقلال الـ”تلفريك” Teleférico.

حتَّى القمَّة البركانيَّة التي تشكَّلت فوق الحفرة العملاقة، بعد انزلاق الجزء العلوي الأصلي من الجبل.

على الرغم من أن المنظر من الـ”تلفريك” رائع، فإنَّه لا يمكن أن يطابق تجربة عبور أرضيَّة الحفرة لرؤية البقايا المنوعة من البركان:

حقول الحمم البركانية؛ مزيج من صخور خشنة سوداء من الحمم، والكثبان الرملية، والحصى. وتفيد الجولة بصحبة مرشد، في هذا الصدد.

“حديقة تيمانفايا الوطنيّة” في لانزاروت

تمتلك لانزاروت تاريخًا بركانيًّا أكثر حداثة من تاريخ تينيريفي – الانفجارات الكارثية التي غطَّت معظم الجزيرة بالحمم البركانيَّة والرماد البركاني وقعت بين سنتي 1730 و 1736.

سلسلة الثورات البركانيَّة التي استمرت لسبع سنوات، دفنت 11 قرية، وأجبرت السكَّان على الهجرة من الجزيرة، والتي كانت في السابق “حديقة الكناري”.

بعد توقُّف الانفجارات، عاد المزارعون ووجدوا طرقًا مبتكرة لزراعة أجزاءً من أراضيهم المغطَّاة بالرماد.

تبدو المناظر الطبيعيَّة البركانيَّة الأكثر إثارةً في الحديقة، بما في ذلك البركان الذي لا يزال نشطًا ، كـ”مُتنزَّه تيمانفايا الوطني” المدرج في لائحة اليونسكو.

شواطئ “غران كناريا”

الساحل الجنوبي لـ”غران كناريا”، هو سلسلة متواصلة تقريبًا من الشواطئ الرمليَّة الذهبيَّة الجميلة.

بين شاطئ “سان أوغسطين” في الغرب و”بويرتو دي موجان” من الشرق، سيجد الباحثون عن الشمس ما لا يقل عن ستَّة منتجعات شاطئيَّة رئيسة.

والأكثر كبرًا وشهرةً بينها هو “ماسبالوماس”.

هناك، يمكن التجول لساعات سيرًا على الأقدام.