كريم مأمون «صانع الحالة» الذي أصبح من أبرز الشخصيات المؤثرة في سوق العقارات

عقارات

استمع الي المقالة
0:00

كريم مأمون «صانع الحالة» الذي أصبح من أبرز الشخصيات المؤثرة في سوق العقارات.

في ظل التحديات والتغيرات السريعة التي يشهدها القطاع العقاري، برز اسم كريم مأمون كأحد الرواد في تسويق المشروعات العقارية بطرق مبتكرة وغير تقليدية، حتى نال لقب “صانع الحالة”.. يشغل مأمون حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة “سيراك” للتطوير العقاري، ويواصل تقديم رؤى جديدة للسوق من خلال أحدث مشروعاته “سيتي هول 90” تحت شعار “التسعين نور”. في هذا الحوار مع مجلة “لايف”، نتعرف على رؤيته المستقبلية وأفكاره الإبداعية.

س: كيف استطعت خلال فترة قصيرة جعل شعار “التسعين نور” ترند في السوق للترويج لمشروع “سيتي هول 90″؟

شعار “التسعين نور” جاء نتيجة لجهود جماعية كبيرة مع شركات متخصصة. ركزنا على تقديم مشروع سيتي هول 90 بمزيج من العناصر المميزة التي تجعل العملاء يتذكرون الشعار بسهولة. وأهم ما يميز المشروع هو موقعه على شارع التسعين الرئيسي. واخترنا الشعار بعناية، ثم عملنا مع شركاء النجاح في التسويق بطرق متعددة، مع التركيز على مواقع التواصل الاجتماعي والحملات الإعلانية، ما ساهم في تعزيز وجود الشعار في السوق”.

س: حدثنا عن حفل إطلاق المشروع الذي أحياه النجم تامر حسني وكان حديث القطاع العقاري؟

“دائمًا ما أسعى للتميز والابتكار، وقبل ذلك تعاقدت مع الفنان الكبير عمرو دياب لإحياء حفل إطلاق أحد المشاريع، وكان من فكرتي أن يرتدي الجميع الملابس البيضاء وبعدها أصبحت جميع حفلات نجوم الغناء بالملابس البيضاء. وأما حفل إطلاق مشروع سيتي هول 90، فكانت فكرتي الجديدة هي تشغيل المطاعم في المحلات الخرسانية خلال الحفل ولاقت الفكرة استحسان الحضور، ما أضاف بُعدًا ترويجيًا غير مسبوق للمشروع”، بينما اقترح رجل الأعمال طارق سليمان إقامة الحفل في موقع المشروع نفسه، ليتمكن الحضور من رؤية حجم الإنشاءات على أرض الواقع. وكان الحفل الذي أحياه تامر حسني مليئًا بالطاقة والإبداع.

س: ما الذي دفعك لترك التمثيل والاتجاه إلى التسويق العقاري؟ وهل توقعت هذا النجاح؟

“أنا في مجال التسويق العقاري منذ 2006، واتجهت الى التمثيل في 2014 لشغفي بدراسة البشر وحبي للفن والإبداع وقمت بدخول العديد من ورش التمثيل والإخراج والتصوير والمونتاج، وبعد اشتراكي في بعض الأعمال الفنية المتميزة، وجدت نفسي أميل أكثر الى التركيز في التسويق العقاري، وذلك بسبب أن هذا المجال يجمع بين الإبداع والتحليل، وهما عنصران طالما استهوياني”.

س: كيف ساعدتك خلفيتك الفنية والتمثيلية في تطوير استراتيجيات التسويق العقارية؟

“تجربتي في التمثيل أثرت بشكل كبير في طريقتي لتطوير استراتيجيات تسويقية مبتكرة. تعلمت من الفن والتمثيل كيفية التواصل مع الجمهور وجذب انتباههم بطرق غير تقليدية. أن التسويق العقاري بحد ذاتها فن، وكل مشروع عقاري أكون مسئولًا عنه بالنسبة لي عمل فني جديد؛ فلكل مشروع رؤية مختلفة وجمهورًا معينًا أسعى إلى جذبه لمشروعي من خلال أفكار مبتكرة.

س: ما هي أكبر التحديات التي واجهتها في مسيرتك المهنية، وكيف تعاملت معها؟

“أكبر تحدٍ هو إقناع المطورين برؤيتي التسويقية والإدارية.. العمل في العقارات شاق جدًا، والمنافسة شديدة ويتطلب النجاح العمل الجاد والثقة في النفس.

س: ما هو أسلوبك في القيادة؟ وكيف تحافظ على تحفيز فريقك؟

“أسلوبي يعتمد على المشاركة والشفافية. أحب أن أكون قريبًا من فريقي، وأعمل على تحفيزهم باستمرار. كل يوم هو تحدٍ جديد، وأحرص على وضع أهداف واقعية وتحقيقها مع الفريق”.

س: لقبك “صانع الحالة” في السوق العقارية.. ما هو شعورك تجاه هذا اللقب؟

لقب “صانع الحالة” الذي أطلقه عليّ الصحفي الراحل بدوي شلبي من جريدة البورصة هو الأقرب إلى قلبي. أشعر بالفخر لأنه يعبر عن قدرتي على خلق شيء جديد ومؤثر في السوق”.

س: حققت نجاحًا في عدة شركات قبل انضمامك إلى “سيراك”.. حدثنا عن تلك التجارب؟

“بدأت مسيرتي مع شركات كبرى مثل مجموعة الفطيم والخرافي وكنت اعتبر نفسي ترسًا في آلة إلى أن جاءت الانطلاقة الحقيقية عام 2017 عندما عملت مع وزارة قطاع الأعمال، وكنت مسئولًا عن كبرى الشركات مثل مصر الجديدة للإسكان والتعمير والنصر للإسكان والتعمير والمعادي للتنمية والتعمير وأجيكو وأطلقت مشروع المعادي فيو بالشروق الذي حقق نجاحًا كبيرًا جدًا.. وعقب ذلك كنت من أول المسوقين لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة مع شركة إيدج هولدينج التي اطلقت مشروعين 2013 ثم ساهمت في تحقيق نجاحات كبيرة لشركتي النيل وMBG  إلى أن انضممت لشركة سيراك كرئيس تنفيذي للشركة،

س: ما الذي يميز مشروع “سيتي هول 90” عن باقي المشاريع في المنطقة؟

“ما يميز مشروع سيتي هول 90 هو موقعه الفريد على شارع التسعين، بجانب تصميمه المرن الذي يلبي احتياجات العلامات التجارية الكبرى. المشروع يتضمن خمسة مبان تجارية وإدارية بمساحات متنوعة تبدأ من 50 مترًا مربعًا، مع ارتفاع الأسقف البالغ 5 أمتار الى 8 أمتار. حرصنا على اختيار أفضل الاستشاريين مثل المهندس عمر عقيل”.

س: ما هي خطط التوسع لشركة “سيراك” الفترة القادمة؟

“لدينا خطط طموحة للتوسع في السوق المصرية، ولدينا مشروعات قادمة في الشيخ زايد ومواقع أخرى متميزة. نسعى دائمًا لاستكشاف الفرص الجديدة والنمو في مناطق مختلفة”.

س: كيف تؤثر الحفلات الترويجية على نجاح المشاريع العقارية؟

“الحفلات الترويجية لها دور كبير في جذب الانتباه وتقديم المشاريع بشكل غير تقليدي. فهي فرصة للتواصل مع شركاء النجاح من شركات التسويق والبروكر والعملاء، واختيار نجم كبير مثل تامر حسني يعزز هذا التواصل ويترك انطباعًا إيجابيًا”.

س: كيف تقيس نجاحك الشخصي ونجاح شركة “سيراك”؟

“بالنسبة لي، النجاح هو نجاح الفريق بأكمله. لا أسعى للنجاح الشخصي فقط، وإنما أشعر بالفخر عندما يتحقق النجاح بفضل جهود الجميع”.

س: أين ترى كريم مأمون خلال  الخمس سنوات القادمة؟

طموحاتي بلا حدود وبعد خبرة تمتد إلى أكثر من 17 سنة أسعى أن استكمل نجاحاتي في السوق العقارية كمطور عقاري وتحقيق أحلامي فى تنفيذ مشروعات كومبوند مساحتها لا تتعدى 40 فدانًا للتحكم فى كل التفاصيل   من مظهر جمالي وكواليتي وخدمات وتكنولوجيا وصيانة لتحقيق التميز .

س: اليوم يمر عامان على منصبك كرئيس تنفيذي.. هل أنت راضٍ عن أدائك؟

“نعم، أنا راضٍ جدًا حيث إنني تمكنت من تحقيق أهدافي بالوصول إلى أعلى مبيعات وأرباح بأقل تكلفة حيث إنني ساهمت في خفض تكاليف المصاريف العمومية والتسويقية لشركة سيراك إلى 7% في العام الأول ثم إلى 5 % في العام الثاني، وهو إنجاز كبير جدًا مقارنة بالشركات الأخرى التي تنفق حوالي 12%”، ودائمًا أسعى لتطوير مهاراتي بكل ما هو جديد في السوق