تعرض الطفل للتنمر بالمدرسة والإيذاء النفسي سواء من زملائهم أو أساتذتهم، هو الأمر الذي يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والبدنية.
ما يؤدي إلى تراجع مستواهم في التحصيل الدراسي.
تعرف في التقرير التالي، أبرز العلامات التي تخبرِك بأن طفلِك يتعرض للتنمر بالمدرسة، ونصائح هامة للتعامل معه، وفقًا لموقعي “Parents” و”Kids health”.
علامات تنذرك بتعرض طفلك للتنمر
علامات جسدية
1- الصداع المستمر الذي يصاحبه الشعور بالزغللة، نتيجة التعرض للضغوط النفسية.
2- اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل تقلصات المعدة، والغازات، والإسهال، والإمساك، والغازات.
3- فقدان الشهية.
4- القيء.
5- اضطرابات النوم والشعور بالأرق.
6- الجروح والكدمات الناتجة عن تعرض الطفل للاعتداء بالضرب من قبل أقرانه، دون الإفصاح عن السبب الإصابة بها.
علامات نفسية
1- عصبية مفرطة غير مبررة تجاه المواقف المختلفة.
2- عدم الرغبة في الذهاب للمدرسة.
3- نوبات البكاء الحادة.
4- عدم الرغبة في الخروج من المنزل للتنزه أو زيارة الأصدقاء.
5- العزلة الاجتماعية، حيث يتجنب الطفل مشاركة أخواته وأقاربه الحديث واللعب والمشاركة في أي أنشطة أخرى.
6- تجنب الحديث عن المدرسة وعن ما يحدث داخل الفصل من إنجازات وإخفاقات.
7- الأحلام المزعجة والكوابيس التي تراود الطفل بشكل مستمر.
8- القلق العام تجاه الغرباء والهلع والفزع غير المنطقي.
9- السلوك العنيف والعدواني.
10- قيام الطفل بأفعال متنمرة على من هم أصغر منه سنًا وأقل منه في القوة.
11- فقدان الثقة بالنفس، نتيجة التعرض للتنمر والتهكم.
طرق التعامل مع تعرض الطفل للتنمر
عندما تلاحظ الأم التغيرات السابقة على الطفل، عليها معرفة أن نجلها يعاني من أمر ما، وعليها التصرف بهدوء وحكمة، لمساعدته دون الضغط عليه وذلك باتباع الإرشادات التالية:
1- الاحتواء
عليكي احتواء طفلِك والتقرب منه والتودد له وتحمل عصبيته ومزاجه المضطرب، وإخباره أنك دائمًا معه وبجانبه، وتتقبليه بكل عيوبه واخفاقاته، وذلك باحتضانه والحديث معه.
2- تعزيز الثقة بالنفس
يمكنك تعزيز ثقة الطفل بنفسه عن طريق مدحه والحديث معه عن الخصال الجيدة التي يتميز بها ولكن دون مبالغة، وكذلك يمكن إسناد إليه بعض المهام التي يستطيع إنجازها، ليشعر أن له دور في الحياة.
كما تعد الرياضة وسيلة جيدة تساعده على تنمية مهارته وزيادة شعوره بالثقة والرضا عن نفسه، لذا اختاري الرياضة المناسبة لطفلك وساعديه على إحراز تقدمًا فيها.
3- المصارحة
شجعي طفلك على الاعتراف بما يمر به من مضايقات، من خلال المواظبة على حكي تجاربك السابقة عندما كنت في مثل عمره، لأن تلك الطريقة تساعده على الإفصاح بما يدور بداخله، مع الحرص على عدم الانفعال أو الشعور بالضيق تجاه عما يخبرك به.
4- الطب النفسي
في حالة عدم تأثير الطرق السابقة في أن يتعافى طفلِك من أزمته النفسية، يمكن اللجوء إلى الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة، لتحديد حجم ما يتعرض له من أذى، والتدخل السريع لرفعه عنه، ثم التوجه إلى معالج نفسي إذا كان يحتاج الأمر لذلك.