تأثير استخدام سماعات الأذن على صحة عقلك.
استخدام سماعات الاذن بكثرة قد يسبب عدة أضرار صحية. يعمل استخدام السماعات لفترات طويلة على زيادة مستويات الضوضاء في الأذن.
مما قد يؤدي إلى خلل في السمع على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، قد تزيد استخدامها بشكل متكرر من خطر الإصابة بالتهابات الأذن.
وخاصة عند مشاركة السماعات مع الآخرين. استخدام السماعات بصوت عالٍ قد يسبب أيضًا تلفًا في الأعصاب السمعية. لتجنب هذه الأضرار، يجب استخدامها بانتظام وبمستوى صوت معتدل، ومن الأفضل تقليل الاستخدام لفترات قصيرة والاستماع إلى الصوت بشكل طبيعي قدر الإمكان.
وقد أوضحت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن حوالي مليار شاب في جميع أنحاء العالم قد يتعرضون لخطر فقدان السمع بسبب عادات الاستماع غير الآمنة التي يمارسونها من خلال سماعات الاذن.
وسماعات الاذن قادرة على إنتاج مستويات عالية جدًا من الصوت قريبة جدًا من الأذن، وبالتالي فهي خطيرة جدًا، ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الأمر لا يتعلق دائمًا بحجم سماعات الرأس، بل يتعلق أيضًا بالمدة الطويلة التي تستخدم فيها سماعات الأذن.
وتتعرض سماعات الاذن للجراثيم أيضًا لأنها تتعرض للعديد من الأماكن التي يتم الاحتفاظ بها فيها. إن مشاركة سماعات الاذن يمهد الطريق لانتقال هذه الجراثيم مما يزيد من التأثيرات الضارة على الأذن ومخ الأنسان.
والتعرض المستمر والطويل للموسيقى الصاخبة يجعل الخلايا الشعرية تفقد في النهاية حساسيتها للاهتزاز، وفي بعض الأحيان تؤدي الموسيقى الصاخبة أيضًا إلى ثني الخلايا أو انطوائها مما يؤدي إلى الإحساس بفقدان السمع المؤقت.
وقد تتعافى أو لا تتعافى خلايا الشعر من هذه الاهتزازات الشديدة، ومع ذلك، حتى عندما يتعافون، فإنهم في الغالب لا يستطيعون أداء وظائفهم بشكل طبيعي مما قد يسبب فقدان السمع الدائم أو الصمم ويكاد يكون من المستحيل التعافي منه.
بعض الطرق الضارة التي يمكن أن تؤثر بها سماعات الأذن على آذاننا هي:
NIHL (فقدان السمع الناجم عن الضوضاء)
طنين الأذن
احتداد السمع
فقدان السمع
دوخة
عدوى الأذن
شمع الأذن الزائد
ألم في الأذنين
حدوث خلل في دماغ الأنسان