برد المعدة .. غالبًا ما يخلط الناس بين برد المعدة والتسمم الغذائي، وهو أمر يبدو منطقيا بالنظر إلى أن الأعراض (الإسهال والقيء والحمى وآلام المعدة) لكلتا الحالتين متماثلة تقريبًا، إلا أن كلاهما يختلف في العديد من الجوانب.
والبرد في المعدة، وفق موقع “وب طب”، عبارة عن التهابات في المعدة والأمعاء، ويشخص هذا المرض بأنه عدة أمراض مجتمعة ولا يوجد فيروس واحد فقط يكون المسبب للحالة، بل توجد فيروسات عدة، منها فيروس النورو وفيروس الروتا فيروس الادينو.
وعند حدوث الإصابة يمكن أن تستمر الأعراض من 3 إلى 10 أيام، وقد تختفي دون تدخل طبي.
وأثناء الإصابة ببرد المعدة، ينبغي على المرضى مراقبة الأطعمة التي يتناولونها بدقة، كما يجب زيادة استهلاك الماء لتعويض الإسهال والقيء.
وفيما يلي قائمة بالأطعمة التي يجب تناولها عند الإصابة ببرد المعدة، وفق موقع “بولد سكاي”.
– الموز: غني بالبوتاسيوم وفيتمين B6، وهو أفضل علاج طبيعي لبرد المعدة باعتبار أنه سهل الهضم ويوفر طاقة فورية. ويساعد الموز على تجديد ما يفقد من سوائل الجسم، والحفاظ على التوازن.
– الزنجبيل: يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات تساعد على تقليل تهيج المعدة. كما يساعد على تقليل نوبات القيء والإسهال من خلال مساعدة المعدة على هضم الطعام بشكل أفضل.
– الفواكه “قليلة الحموضة”: الفاكهة غذاء طبيعي لدعم الجسم بالمواد المغذية، كما أنها توفر طاقة كافية لمحاربة فيروسات برد المعدة، ويفضل تناول فاكهة مليئة بالسوائل، وأقل حمضية، مثل البطيخ والتين والشمام والبابايا والخوخ والتوت والمانجو.
– الثوم: يحتوي الثوم على مركب يسمى الأليسين يساعد على تعزيز قدرة كرات الدم البيضاء على محاربة الالتهابات بشكل فعال. ومن المعروف أن الاستهلاك المنتظم للثوم يقلل من أعراض وشدة العدوى.
– المقرمشات: على عكس المتوقع تساعد المقرمشات على تهدئة المعدة مع تجديد العناصر الغذائية المفقودة في نفس الوقت. ولكن يجب تناول مقرمشات غير حارة قليلة الألياف والكربوهيدرات وقليلة الدهون، مما يجعلها غذاءًا فعالًا ولطيفًا.
– مكعبات الثلج: عندما يصعب التعامل مع برد المعدة، قم بمص بعض مكعبات الثلج لأنها تساعد على تزويد الجسم بالماء الذي يحتاجه دون زيادة تحميل المعدة بالسوائل.
– الخبز المحمص “من الحبوب الكاملة”: يساعد على ملء المعدة المريضة دون التسبب في العديد من المشكلات بالجهاز الهضمي. ويساعد تناول الخبز المحمص من الحبوب الكاملة على تهدئة المعدة كذلك وهو مفيد للصحة بشكل عام.
– ماء جوز الهند: محلول ممتاز لإعادة الترطيب ومواجهة الأعراض مثل الإسهال والقيء. وبالنسبة للمرحلة المبكرة من برد المعدة، فإن ماء جوز الهند مفيد في تعويض المياه المفقودة في الجسم.
– الليمون: من المعروف أن الليمون يقاوم برد المعدة، حيث تساعد مضادات الأكسدة على مكافحة الالتهابات. كما تساعد على تخفيف الغثيان.
– القرفة: تساعد القرفة على تهدئة المعدة وتخفيف العديد من التهابات الجهاز الهضمي. وتساعد خصائصها المضادة للفطريات على تقليل أعراض برد المعدة إلى حد ما، كما أن القرفة تنشط الجهاز الهضمي وتمنع الإسهال والغثيان والقيء.
– الزبادي: يساعد على موازنة ميكروبيوتا الأمعاء عن طريق تقليل البكتيريا الضارة ومساعدة البكتيريا المفيدة على الازدهار. ويحسن هذا عمل الجهاز الهضمي ويساعد على التعافي بشكل أسرع.
– شاي البابونج: تفيد الخصائص المضادة للالتهابات بشاي البابونغ في تهدئة اضطراب المعدة وتقتل مسببات الأمراض. ويساعد التأثير المهدئ للشاي أيضًا على استرخاء عضلات المعدة وتهدئة الأعراض.