بدء التوقيت الشتوي الليلة.. نصائح فعالة لضبط دورة نومك مع تغيير الساعة
مع بدء التوقيت الشتوي الليلة وتأخير الساعة ستين دقيقة، يواجه كثير من الناس اضطرابًا مؤقتًا في النوم والمزاج نتيجة التغيير المفاجئ في الروتين اليومي.
ويحذر الخبراء من أن هذا التبدّل، رغم بساطته، قد يؤثر على إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، وهو النظام الداخلي المسؤول عن تنظيم النوم والاستيقاظ.
يشير الأطباء إلى أن الجسم يحتاج عادةً من يومين إلى خمسة أيام للتكيف مع الوقت الجديد، خاصة لمن لديهم التزامات صباحية مثل العمل أو الدراسة.
ولذلك، من المهم اتباع مجموعة من الخطوات البسيطة لتقليل تأثير هذا التغيير على جودة النوم والطاقة اليومية.
أولاً، يُنصح بالنوم مبكرًا الليلة السابقة للتبديل، مع محاولة الاستيقاظ في نفس الموعد المعتاد لتقليل الفارق الزمني الذي يشعر به الجسم.
ثانيًا، يُفضل التعرض للضوء الطبيعي صباحًا فور الاستيقاظ، لأن ضوء الشمس يساعد على إعادة ضبط الساعة الداخلية وتنشيط إفراز هرمون الكورتيزول الذي يمنح الجسم طاقة.
كما يجب تجنب الكافيين والمشروبات المنبهة بعد الرابعة مساءً، لأنها تؤخر الإحساس بالنعاس.
ومن المفيد تثبيت مواعيد الوجبات والنوم والاستيقاظ يوميًا حتى يتأقلم الجسم بسرعة أكبر.
ويؤكد المتخصصون أن النوم الجيد لا يتعلق بعدد الساعات فقط، بل بجودته واستقراره، لذا يُنصح بتهيئة بيئة غرفة النوم: درجة حرارة معتدلة، إضاءة خافتة، وإبعاد الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل.
تطبيق هذه النصائح البسيطة يساعدك على استقبال الشتاء بطاقة ذهنية وجسدية أفضل دون الشعور بالخمول أو اضطراب المزاج.
