الكشف عن سرطان البروستاتا : إختبار منزلي جديد بنتائج مبهرة

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

الكشف عن سرطان البروستاتا إختبار منزلي يتفوق على الطرق التقليدية

توصل فريق من الباحثين إلى تطوير إختبار منزلي جديد للكشف عن سرطان البروستاتا، يعتمد على تحليل عينات اللعاب، وقد أظهر نتائج واعدة تتفوق على طرق الفحص التقليدية المعتمدة حاليًا.

الطرق التقليدية للكشف عن سرطان البروستاتا وعيوبها

تعتمد طرق الفحص الحالية على

فحص الرنين المغناطيسي : وهو إجراء مكلف وقد لا يكون متاحًا للجميع.

أخذ خزعة للتحليل : وهو إجراء جراحي قد يكون مؤلمًا ومزعجًا للمرضى.

إختبار دم مستضد البروستاتا النوعي (PSA) : والذي يعطي في بعض الأحيان نتائج إيجابية كاذبة، مما يؤدي إلى إجراء فحوصات غير ضرورية.

مميزات الإختبار المنزلي الجديد

يتميز الإختبار المنزلي الجديد الذي أطلق عليه إسم “مقياس المخاطر متعدد الجينات” بعدة مزايا

يعتمد على تحليل عينات اللعاب، مما يجعله إجراءً غير جراحي وسهل الإستخدام .

يحلل 130 متغيرًا وراثيًا مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، مما يجعله أكثر دقة في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر.

يقلل من عدد النتائج الإيجابية الكاذبة، مما يقلل من الحاجة إلى إجراء فحوصات إضافية غير ضرورية.

يرصد نسبة أعلى من حالات السرطان العدوانية مقارنةً بالإختبارات التقليدية.

نتائج التجارب السريرية

أظهرت التجارب السريرية التي أجريت على الإختبار المنزلي الجديد نتائج واعدة

تمكن الإختبار من تحديد 12% من المشاركين في الدراسة (حوالي 745 رجلاً) على أنهم معرضون لخطر كبير للإصابة بالسرطان.

كشفت الفحوصات التقليدية التي أجريت على هؤلاء الرجال عن إصابة 187 رجلاً بسرطان البروستاتا، من بينهم 103 حالات تعتبر “عالية الخطورة”.

أظهر إختبار مستضد البروستاتا النوعي نتائج طبيعية ل 118 رجل من المصابين، مما يعني أنهم لم يكونوا بحاجة لإجراء فحوصات اضافية.

أهمية الإختبار الجديد

يمثل هذا الإختبار المنزلي الجديد خطوة مهمة في الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، حيث يمكن أن يساعد في

تشخيص السرطان في مراحله المبكرة، مما يزيد من فرص العلاج الناجح.

تجنب إجراء فحوصات غير ضرورية للأشخاص غير المعرضين للخطر.

توفير الوقت والجهد والتكاليف على المرضى والنظام الصحي.

الخطوات المستقبلية

لا يزال الإختبار المنزلي الجديد في مراحله التجريبية، ويحتاج إلى مزيد من الدراسات والتجارب السريرية للتأكد من دقته وفعاليته. ومع ذلك، فإنه يمثل أملًا جديدًا في الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا وتحسين فرص الشفاء للمرضى.