الفرق بين غسول الوجه ومنظف الوجه
صُنع منظف الوجه لتنقية وترطيب وتهدئة بشرتك.
سيكون قوامه كريمياً أو حليبياً أو شبيهاً بالهلام أو حتى مائياً.
على العكس من ذلك، يتم عمل غسول للوجه لتنظيف مسامك بعمق أكبر.
غالباً ما يكون الملمس رغوياً أو يتحول إلى رغوة عند وضعه على بشرتك الرطبة.
وهذا منطقي، إذا فكرت في الأمر.
تبدو كلمة “Cleanse” ألطف – تشبه السبا، إذا صح التعبير.
كلمة “الغسيل” تعني تنظيف عميق.
أي نوع هو الأفضل بالنسبة لي؟
إذا كانت بشرتك جافة، فإن منظف الوجه سيحافظ بشكل أفضل على حاجز بشرتك رطباً وصحياً.
ابحثي عن تركيبات تحتوي على مكونات مرطبة مثل حمض الهيالورونيك أو الغلسرين.
إذا كانت بشرتك دهنية أو معرضة لحب الشباب، فمن المرجح أنك سترغبين في استخدام غسول وجه رغوي.
إنه ما تحتاجه بشرتك للحفاظ على نظافة المسام وإزالة الزيوت والأوساخ والشوائب التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم إنتاج الدهون (وهو ما يجعل وجهك دهنياً).
نصيحة: استخدمي كليهما! بغض النظر عن نوع بشرتك فهذه الطريقة تسمى التنظيف المزدوج وهو تقنية تستخدم فيها منظفين مختلفين متتاليين.
للقيام بذلك بشكل صحيح، تحتاجين إلى اختيار مجموعة توازن نفسها، بدلاً من إعطاء الكثير في شيء واحد.
على سبيل المثال، قد يؤدي استخدام اثنين من منظفات التنظيف العميق إلى تجريد بشرتك، ولكن استخدام منظف مرطب أو بلسم منظف قبل الانتهاء باستخدام منظف رغوي عميق التنظيف يمنح بشرتك التوازن.
كيف تقومين بالتنظيف المزدوج؟
عندما يتعلق الأمر بالتطهير المزدوج، يجب أن يكون المنظف الأول لطيفاً ومرطباً ويستخدم لإزالة المكياج والزيوت والأوساخ.
الآن بعد أن نظفت معظم الملوثات، حان الوقت للتركيز على التنظيف العميق.
لا تحتاج بالضرورة إلى أي شيء قاسي، مثل البنزويل بيروكسايد أو طين البنتونيت، لكن احرصي على اختيار غسول رغوي للوجه.
سوف ينظف بشرتك ويحضرها بشكل فعال لبقية روتينك.
لا شك أن التنظيف المزدوج يستغرق وقتاً طويلاً – ولكنه يستحق لكل أنواع البشرة.