الذكاء الإصطناعي بين تطور مذهل ومخاوف خطيرة.. تحذير من خبير أمن المعلومات.
فيما لا شك فيه أن الكهرباء هو اختراع القرن الـ 20، فإن الذكاء الإصطناعي هو لغة العصر واختراع القرن الـ 21.
شهدت في السنين القليلة السابقة تطور مذهل في مجال الذكاء الاصطناعي، ودخل في جميع مجالات الحياة مثل العمل والدراسة، مما ساعد بشكل كبير في حل معظم المشاكل الذي نواجهها.
ومع دخول 2024، يبدو أننا على مشارف تطور اكبر في ذلك المجال وسوف يظهر العديد من الإبتكارات في المستقبل.
ولكن مع ذلك التطور، يأتي تخوفات من أضرار الذكاء الاصطناعي، التي يجب توخي الحذر منها حتى لا تؤثر علينا بالسلب، كما أكد خبير أمن المعلومات الدكتور عمرو صبحي.
وأشار خبير في أمن المعلومات، إلى أن التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي قادرة الآن على إنشاء صور وفيديوهات مزيفة واقعية بشكل مقنع، مما يجعل التمييز بين الحقيقة والخيال أمرًا صعبًا.
وأضاف الدكتور عمرو صبحي في تصريحاته الأخيرة، أن الذكاء الاصطناعي قادر على أداء مجموعة واسعة من الوظائف، وقد يتفوق على البشر في بعض المجالات، مشيرا إلى أن هذه القدرة تعني الكثير من الإمكانيات، بما في ذلك إنشاء مسببات الأمراض المحسنة، الهجمات الإلكترونية الضخمة.
وأوضح صبحي أنه مع قدرة الذكاء الاصطناعي على إنشاء صور مزيفة عميقة يصبح التمييز بين البث المباشر والمحتوى المزيف تحديًا كبيرًا، لافتا إلى أن هذه التقنيات ليست فقط قادرة على إنشاء وجوه بشرية واقعية، بل يمكنها أيضًا تزييف الأصوات وتعديل الأفعال بطريقة تبدو طبيعية تمامًا.
وأكد، أن الذكاء الاصطناعي يمثل مستقبل التكنولوجيا، ولكن يجب أن يكون هذا المستقبل مبنيًا على أسس الأمان والأخلاق، موضحا أن الإشراف الدقيق والتنظيم الفعّال مفتاحا لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه التقنية المتطورة.