الخميرة و فوائدها للبشرة الجافة
الخميرة هي كائنات مجهريّة تنتمي إلى مملكة الفطريّات، ويوجد حوالي 1500 نوع من الخميرة، وتوجد الخميرة في التربة، والغطاء النباتي والمائي
كما أنها توجد على أجساد الحيونات، وهناك العديد من أنواع البكتيريا التي تسبّب الأمراض، وتؤثر على العديد من مناطق الجسم، والجلد، وتسبّب عدم التوازن الهرموني، وضعفاً في جهاز المناعة، ومن الجدير بالذكر أن هناك فوائد عديدة للخميرة للجسم، وتستخدم أيضاً في صناعة الأغذية والمشروبات.
وفي هذا المقال سنتحدث عن أنواع الخميرة وقيمتها الغذائية، وفوائدها للبشرة، وبعض الوصفات المفيدة للبشرة باستخدام الخميرة.
فوائد الخميرة للبشرة
منتج الخميرة له الكثير من الفوائد خاصة للبشرة، ومنها:
تجديد خلايا البشرة؛ لأنّها تحتوي على كميّات كبيرة من فيتامين ج، وفيتامين ب.
محاربة الشيخوخة نظراً لوجود الفيتامينات، والإنزيمات، والأحماض الأمينيّة في الجلد.
تعزيز إنتاج الكولاجين المسؤول عن مرونة الجلد، حيث تبدأ جزيئات الخميرة بهدم الدهون في الخلايا، وإزالة السموم، ولها تأثير كبير على عمليات الأيض داخلها لأنها تصل إلى طبقات الجلد العميقة.
تطهير مسامات الجلد في البشرة الدّهنية حيث تزيل الزّهم، وتعطي الوجه النضارة، واللمعان، والانتعاش.
مكافحة حب الشباب، والالتهابات الجلدية الأخرى.
تجديد خلايا البشرة الجافة، وترطيبها.
القيمة الغذائيّة للخميرة
تحتوي الخميرة على العديد من العناصر الغذائية، ومنها:
تحتوى على كمية جيدة من السعرات الحرارية، حيث إنّ كل 7 غرامات من الخميرة لديها 21 سعرة حرارية.
يحتوي ظرف واحد من الخميرة على 4 مليغرامات من الصوديوم، ووفقاً لبعض الدراسات التي أجريت على الخميرة أوضحت أنّ الاستهلاك الزّائد للصوديوم يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدّم، وبالتالي إلى السكتة القلبية.
تساعد الخميرة على خفض مستويات الكوليسترول في الدم نظراً لاحتوائها على الكربوهيدرات التي تتكون من الألياف الغذائيّة والسّكريات التي تعد مصدراً من مصادر الطاقة السريعة.
تحتوي على كمية قليلة من البروتين اللازم لبناء خلايا الجسم، لذا لا تعد مصدراً كافياً للحصول على البروتين، وتحتوي على كمية قليلة من البوتاسيوم، والقليل من الحديد.
تحتوي الخميرة على كمية قليلة من الدهون المشبعة، لكن محتواها من الدهون الأحادية غير المشبعة كبير.
وصفة باستخدام الخميرة للبشرة الجافة قبل استخدام هذه الوصفة للبشرة الجافة يجب ترطيبها أولاً بشكل جيد، والطريقة هي:
المكونات:
ملفوف مقطع ومخلل.
ملعقة كبيرة من الخميرة الطازجة.
قطرتان من أحد الزيوت الأساسيّة مثل البرتقال.
طريقة التحضير:
يُحضّر وعاء، وتُوضع المكونات داخله.
تُحرّك المكونات للحصول على مزيج متجانس، ويُتأكد من أن الخليط لا يحتوي على كُتل.
يُوضع المزيج على البشرة، ويُترك مدة 15دقيقة، ثم تُغسل بالماء.
طريقة أخرى:
أقنعة الخميرة تعطي مفعولاً أكبر عند خلطها مع البيض، والسبب أنّه منتج يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة الطّبيعية التي تساعد على امتصاص المواد الضّارة من الجلد لذلك يخلط مع البيض، وهذه الوصفة لا تُرطب البشرة فقط، بل تجدد خلايا البشرة، وطريقتها هي:
المكونات:
بيضة واحدة.
ملعقة كبيرة من الخميرة.
حبة واحدة من التّفاح.
طريقة التحضير:
يُعصر التفاح، ثُم يُحضّر وعاء، وتُوضع المكونات داخله.
تُحرّك المكونات للحصول على مزيج متجانس.
يُوضع المزيج على البشرة، ويُترك مدة 20 دقيقة، ثم تُغسل بالماء.
تُكرر الوصفة يومياً مدّة أسبوعين أنواع الخميرة لا يمكن اعتبار الخميرة عنصراً أساسياً في النظام الغذائي، لكن يمكن استخدامها كمكمل غذائي في بعض الوصفات خاصةً الخبز.
وأنواع الخميرة عديدة وكثيرة، ومنها:
خميرة البيرة:
وهي النوع الأكثر شيوعاً واستخداماً كمكمّل غذائي، وخميرة البيرة غنيّة بمجموعة كبيرة من فيتامينات ب ومنها، الثيامين، الرايبوفلافين، النياسين، الفولات، والبيوتين التي تُساعد على تحويل الكربوهيدرات، والدّهون، والبروتين إلى طاقة، كما أنّها تحتوي على المعادن، والسيلينيوم، إضافةً إلى أنّها تساعد الجسم على الحفاظ على مستوى جيّد من السّكر في الدّم، ولها دور أساسي في إنتاج هرمون الغدّة الدّرقية.
خميرة الخبز:
تختلف خميرة الخبز عن خميرة البيرة، ورغم احتوائها على العديد من العناصر الغذائية، إلا أنّها ليست كافية، وبالتالي لا يمكن استخدامها كمكمّل غذائي، وتحتوي على بعض المعادن، لكنها غنية بالفوليك، وخميرة الخبز تستخدم كعامل تخمير لجعل العجينة ترتفع عند صنع الخبز، فهي تعمل عن طريق استهلاك السكر في العجين، وإخراج ثاني أكسيد الكربون، والإثانول، مما يؤدي إلى تكوين فقاعات هواء في العجين، وهذه العمليّة تُعرف بالتّخمُر.
الخميرة الغذائية:
تباع الخميرة الغذائية بأشكال مختلفة مثل البودرة، والسائل، وهي تضيف نكهة وقيمة غذائيّة لوجبات الطعام، وتحتوي الخميرة الغذائية على فيتامينات ب المُعقدة والسيلينيوم على عكس خميرة البيرة، ممّا يجعلها مفيدة جداً للنباتيين.
نصائح عند استخدام أقنعة الخميرة الخميرة من منتجات العناية بالبشرة لكنها تعتبر منتجاً قوياً على البشرة، وهي جزء في العديد من الوصفات المستخدمة للوجه، لكنها تسبّب الضرر إذا تم استخدامها بالشكل غير الصحيح، ومن النصائح التي يجب اتباعها عند استخدام أقنعة الخميرة:
التأكد من تاريخ صلاحية الخميرة قبل الاستخدام، فعند استخدام الخميرة في الصيف ستتعرض لدرجات حرارة عالية، فتفقد خصائصها المفيدة.
يفضل استخدام مقشر للوجه قبل وضع الخميرة على الوجه، فالبشرة بعد التقشير تكون قادرة على امتصاص العناصر الغذائية.
يمكن استخدام خميرة جافة في حال عدم توفر خميرة طازجة، لكن لن يكون لها تأثير الخميرة الطازجة نفسه، ويمكن أن تكون مفيدة نوعاً ما.
يفضل تجربة الوصفة على منطقة صغيرة من البشرة حتى لا يكون هناك أي تأثير فجائي على الجلد، ففي حال ظهور أيّ ردّة فعل سلبيّة مثل الاحمرار، أو الحكّة يجب تجنّب استخدام وصفات الخميرة بتاتاً.
تكرر هذه الوصفة يومياً إذا كانت البشرة جافّة، أما إذا كانت البشرة حسّاسة تستخدم على الأكثر مرتين فقط كل أسبوع.