الأطباء يحذرون.. السكتة الدماغية قد تصيب الرضع في أيامهم الأولى
قد يبدو الأمر غريبًا، لكن السكتة الدماغية لا تقتصر على كبار السن، فهناك نوع خاص يعرف بـ”السكتة الدماغية لدى حديثي الولادة”، قد يحدث خلال الأيام أو الأسابيع الأولى من حياة الطفل.
ويقول الأطباء إن هذه الحالة نادرة لكنها خطيرة، وتحتاج إلى تشخيص مبكر لتقليل تأثيرها على الدماغ.
تحدث السكتة نتيجة انقطاع جزئي أو كلي لتدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف مؤقت أو دائم في الخلايا العصبية.
وتشير الأبحاث إلى أن الأسباب قد تشمل مشاكل في تخثر الدم، أو إصابات أثناء الولادة، أو نقص الأكسجين في لحظات حرجة.
من العلامات المبكرة التي قد تنبه الوالدين أو الأطباء:
-
تشنجات مفاجئة لا تُفسر بأسباب أخرى.
-
حركة غير متوازنة في أحد الجانبين.
-
بكاء ضعيف أو صعوبة في الرضاعة.
-
بطء في تطور المهارات الحركية خلال الشهور الأولى.
يشدد الأطباء على أهمية إجراء فحوص عصبية وتصوير بالرنين المغناطيسي في حال الاشتباه بأي خلل، لأن سرعة التشخيص هي العامل الأهم في الحد من الأضرار المستقبلية.
العلاج يعتمد على السبب، وقد يشمل أدوية مضادة للتجلط أو جلسات علاج طبيعي وتحفيز عصبي مبكر.
كما يُنصح الأهل بالمتابعة المستمرة مع اختصاصي الأعصاب للأطفال لمراقبة تطور المهارات الحركية والنطقية.
وفي النهاية، فإن الوعي بهذه الحالة يمكن أن ينقذ حياة الطفل ويقلل الإعاقة المستقبلية، لأن كل دقيقة مهمة في التعامل مع الدماغ في مراحله الأولى من النمو.














