أهمية الموز و فوائده للبشرة

الصحة والجمال, لايت نيوز, هام

0:00

أهمية الموز و فوائده للبشرة 

الموز يُعدّ الموز من الفاكهة الشعبية والمشهورة في جميع البُلدان، والتي يعود أصلها إلى جنوب شرق آسيا؛ حيث تُزرع في المناطق الدافئة في العالم، وتختلف أنواع الموز في طعمها، وشكلها، ولونها، كما يمكن تناول الموز بعدّة طرق

ويحتوي الموز على كميةٍ مُناسبةٍ من الكربوهيدرات، والألياف، والبوتاسيوم، والفيتامينات والعديد من مُضادات الأكسدة الأخرى، كما أنّه يوفر العديد من الفوائد الصحية للجسم؛ حيث يُساعد على تحسين صحة الأمعاء، ويُحافظ على مستويات الكوليسترول الطبيعية، ويُخفف من الالتهابات، إلى جانب العديد من الفوائد الأخرى.

وسنتحدث في هذا المقال عن فوائد الموز للجسم والبشرة

فوائد الموز للبشرة الجافة

قد يعاني الكثير من الأشخاص من جفاف بشرتهم، وقد يحدث ذلك لسببٍ وراثيّ، أو نتيجة أمرٍ يتعلّق بصحّة الفرد، مثل التعرّض للرياح والبرد الشديدين، أو نتيجة التقدّم في العمر، وبالتالي تنخفض مستويات الرطوبة في طبقات البشرة، ممّا يقلّل مُرونتها، وكُلما زاد جفاف البشرة؛ كانت احتمالية أن تتقشر كبيرة، وعند حدوث ذلك تقل قُدرتها على حماية الأنسجة الموجودة تحتها.

ويمكن القول إنّ الموز يوفر العديد من الفوائد الصحية للبشرة الجافة، ونذكر منها ما يأتي:

يحتوي على فيتامين أ الذي يساعد على استعادة رطوبة البشرة بشكلٍ كبيرٍ، كما أنّه يُصلح البشرة المُتضررة والتالفة.

يزيد لمعان البشرة ، وذلك لاحتوائه على فيتامين ج الذي يساهم في التخلّص من البشرة الباهتة، ويُقلّل من البقع والشوائب على الوجه.

يحتوي على العديد من العناصر التي تُساعد على مكافحة التجاعيد، وبقاء البشرة شابّة أطول فترةٍ مُمكنة، كما أنّه يحتوي على العديد من العناصر الأخرى التي تساعد على التقليل من أضرار الجذور الحرة، مثل فيتامين هـ وفيتامين أ.

يُساعد على تهدئة العيون المُنتفخة، وذلك من خلال تهدئة الأوعية الدموية حولها، ويُقلل من السوائل الموجودة حول العينين، كما أنّه يُعطي شُعوراً بالراحة.

يزيل خلايا الجلد الميتة؛ حيث إنّه يحتوي على العديد من مُضادات الأكسدة التي تساعد على ذلك.

خلطات الموز للبشرة الجافة

الخلطة الأولى :

تُساعد هذه الخلطة على ترطيب الجلد، كما أنّ مُحتواها من فيتامين هـ يُزيد لمعان البشرة ويحسّن نسيجها، كما أنّها تُقلل من علامات التقدم في السنّ، ويُمكن استخدامها على الوجه من خلال اتّباع الخطوات الآتية:

المكونات:

موزة ناضجة.

ملعقةٌ كبيرةٌ من العسل.

ملعقةٌ صغيرةٌ من زيت الزيتون.

طريقة التحضير والاستعمال:

تُقطع الموزة إلى قطع صغيرة، ثُمُ تُضاف باقي المُكونات إليها.

تُمزج المكوّنات بشكلٍ جيّد لصُنع معجون.

يُوضع المعجون على الوجه، ويُشطف بالماء بعد عشر دقائق.

الخلطة الثانية :

تساعد هذه الطريقة على إعادة الرطوبة للوجه، ويمكن تطبيقها من خلال اتّباع الخُطوات الآتية:

المكونات:

ملعقتان كبيرتان من الزبدة البيضاء.

موزة ناضجة ومُقشّرة.

طريقة التحضير والاستعمال:

تُهرس الموزة بشكلٍ جيد، ثمّ تُضاف الزبدة إليها، وتُخلط للحصول على عجينة ناعمة.

يُوضع المزيج على الوجه، ويُترك فترةً قصيرة، ثُم يُغسل.

الخلطة الثالثة :

يمكن استخدام الموز مع الحليب والزبدة وبتلات الورد لترطيب البشرة الجافة، وفي الآتي طريقة تحضير هذه الخلطة واستخدامها:

المُكونات:

موزةٌ ناضجة.

ملعقتان كبيرتان من الحليب كامل الدسم.

ملعقةٌ كبيرةٌ من الزبدة الصفراء أو البيضاء.

القليل من بتلات الورد المهروسة.

طريقة التحضير والاستعمال:

تُخلط جميع المكونات مع بعضها للحصول على معجونٍ ناعم. يُوضع الخليط على الوجه ويُترك مُدة 20 دقيقة.

يُشطف الوجه ويُجفف بمنشفة.

الخلطة الرابعة

تساعد هذه الخلطة على ترطيب البشرة بشكل كبير، وإزالة البقع الناجمة عن أشعة الشمس، ويُمكن تحضيرها من خلال اتّباع الخُطوات الآتية:

المُكونات: موزة ناضجة مُقشرة ومهروسة.

ملعقتان كبيرتان من الزبادي.

طريقة التحضير والاستعمال:

تُخلط المُكونات مع بعضها بشكلٍ جيدٍ.

يُوضع الخليط على الوجه فترةً قصيرة ثُم يُغسل.

الخلطة الخامسة

تُساعد هذه الخلطة على التخلص من علامات التقدم بالسن، وإزالة البُقع والندوب، ويُمكن استخدامها على الوجه من خلال اتّباع الخطوات الآتية:

المُكونات:

موزة ناضجة ومهروسة جيداً.

ملعقةٌ كبيرةٌ من عصير الليمون.

طريقة التحضير والاستعمال:

تُمزج المُكونات مع بعضها بشكلٍ جيدٍ لتصبح ناعمة.

يُوضع الخليط على الوجه، ويُترك مُدّة 15 دقيقة، ثُم يُغسل بالماء.

فوائد الموز العامة يُعدّ الموز من الأطعمة الصحيّة والمُغذية للغاية، كما أنّه يوفر العديد من الفوائد للجسم، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:

يُساهم في المُحافظة على مُستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام، نظراً لاحتوائه على البكتين (بالانجليزية: Pectin)،

كما أنّه يحتوي على العديد من المركبات التي تُحسن حساسية الإنسولين عند الأشخاص المُصابين بالسكري، وخاصةً السكري من النوع الثّاني.

ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الأشخاص المصابين بالسكري عليهم تجنّب تناول الموز بكثرة.

يُساعد على تحسين عملية الهضم في الجسم؛ حيث إنّه يُصبح غذاءً للبكتيريا المُفيدة الموجودة في الأمعاء، كما أنّه يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.

ويُعدّ منخفض السعرات الحرارية، وغنيّاً بالعناصر الغذائية التي تدعم فُقدان الوزن، إلى جانب العديد من الخصائص الأخرى التي تُقلل الشهية.

يُساعد على تحسين صحة القلب؛ حيث إنّه يُعدّ غنيّاً بالبوتاسيوم والمغيسيوم اللذين يدعمان وظائف القلب بشكلٍ كبير.

يحتوي على العديد من مُضادات الأكسدة التي تقلل من أضرار الجُذور الحرة التي تُسبب العديد من الأمراض، ومنها مركبات الكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins).

يساهم في تحسين صحة الكلى، وذلك لأنّه يُعدّ مصدراً جيّداً للبوتاسيوم.

يُساعد على تخفيف التشنّجات العضليّة الناجمة عن الأداء الرياضي، كما أنّه يُعد مصدراً جيداً للطاقة.