أفضل علاج للأكزيما جرِّبيه .. يمكن أن تكون الأكزيما حالة جلدية محبطة، يصبح معها الجلد ملتهباً مع الحكة وتشقق وخشونة في الملمس، في حين يمكن أن يسبب بعض أنواع الأكزيما أيضاً البثور.
ويمكن أن تؤدي بعض الأطعمة، مثل المكسرات ومنتجات الألبان، إلى ظهور الأعراض، وتشمل المثيرات البيئية الدخان وحبوب اللقاح والصابون والعطور.
ولعلاج الأكزيما أربعة أهداف رئيسية، وهي: التحكم في الحكة، وشفاء الجلد، ومنع التوهجات، ومنع الالتهابات.
يعتمد العلاج المناسب على العمر والتاريخ الطبي ومدى سوء الأعراض، وستحتاجين -على الأرجح- إلى استخدام مزيج من العلاجات للحصول على أفضل النتائج، وهناك أشياء يجب عليك فعلها بنفسك للحفاظ على بشرتك صحية ونقية.
– الأدوية
يمكن لأدوية الأكزيما أن تخفف الأعراض وتساعد الجلد على الشفاء عند تناولها بحسب توجيهات الطبيب المعالج، وقد لا يكون للعلاجات التأثيرات نفسها في الجميع؛ لذلك قد تحتاجين أنت وطبيبك إلى تجربة بعض الخيارات لمعرفة الأفضل لحالتك.
وقد تحتاج خطة العلاج إلى التغيير في بعض الأحيان عندما تتوقف الأدوية عن إعطاء مفعول كما كانت منذ بداية الاستعمال.
ويمكن لكريمات الكورتيكوستيرويد والمحاليل والمواد الهلامية والرغوات والمراهم المصنوعة من الهيدروكورتيزون أن تخفف الحكة بسرعة وتقلل الالتهاب، وهذه العلاجات خفيفة ولا تستلزم وصفة طبية.
– عقاقير الترطيب
يمكنك الحصول عليها من دون وصفة طبية، وتساعد على حبس الماء في بشرتك، وإصلاح التلف، وتخفيف الجفاف والاحمرار والحكة.
قد تحتوي بعض المنتجات على روائح مزعجة أو مكونات أخرى؛ لذا اسألي طبيبك أو الصيدلي عن المنتجات التي تجب تجربتها وتلك التي يجب تجنبها.
– الكورتيكوستيرويد
تساعد هذه الأدوية القوية في تخفيف أعراض الأكزيما الشديدة أو التي يصعب علاجها. ونظراً لخطر الآثار الجانبية، مثل تلف الجلد وفقدان العظام؛ يجب تناولها لفترة قصيرة فقط وتحت إشراف طبيب.