أعراض الصلع الوراثي عند البنات..نظرة شاملة

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

أعراض الصلع الوراثي عند البنات: نظرة شاملة

على الرغم من أن الصلع الوراثي غالبًا ما يرتبط بالرجال، إلا أنه يمكن أن يؤثر على النساء أيضًا. يُعرف الصلع الوراثي عند النساء باسم “تساقط الشعر الأنثوي النمطي” (Female Pattern Hair Loss – FPHL)، ويتميز بنمط مختلف عن الصلع الذكوري. فهم كيفية بدء هذه الحالة وعلاماتها وأعراضها يمكن أن يساعد في الكشف المبكر وإدارة الحالة بفعالية.

كيف يبدأ الصلع الوراثي عند البنات؟

يبدأ الصلع الوراثي عند الفتيات عادةً بشكل تدريجي. على عكس الرجال الذين غالبًا ما يبدأون بفقدان الشعر من خط الجبهة أو منطقة التاج، تميل النساء إلى ملاحظة ترقق عام في الشعر يبدأ عادةً من الجزء العلوي من فروة الرأس. قد يصبح الفرق في منتصف الرأس أوسع تدريجيًا، ويقل سمك ذيل الحصان.

العامل الرئيسي وراء الصلع الوراثي هو الجينات. إذا كان لدى الأم أو الجدة تاريخ من تساقط الشعر، فمن المرجح أن تعاني الابنة أو الحفيدة منه أيضًا. تلعب الهرمونات أيضًا دورًا، حيث يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث إلى تسريع أو جعل تساقط الشعر أكثر وضوحًا. ومع ذلك، يمكن أن يبدأ الصلع الوراثي في أي عمر بعد البلوغ.

علامات وأعراض الصلع الوراثي عند البنات

تتطور علامات وأعراض الصلع الوراثي لدى الفتيات ببطء وقد لا تكون ملحوظة في البداية. تشمل العلامات والأعراض الشائعة ما يلي:

ترقق تدريجي في الجزء العلوي من فروة الرأس: هذه هي العلامة الأكثر شيوعًا. قد تلاحظ المرأة أن شعرها يبدو أقل كثافة بشكل عام، خاصة حول خط الفرق.

اتساع الفرق في منتصف الرأس: مع تقدم تساقط الشعر، يصبح الفرق في منتصف الرأس أوسع بشكل ملحوظ.

صغر حجم ذيل الحصان: قد تلاحظ المرأة أن ذيل حصانها أصبح أقل سمكًا وأقل كثافة.

زيادة تساقط الشعر: على الرغم من أن تساقط بعض الشعر أمر طبيعي، إلا أن النساء المصابات بالصلع الوراثي قد يلاحظن تساقط كميات أكبر من الشعر أثناء التمشيط أو الاستحمام. ومع ذلك، نادرًا ما يؤدي الصلع الوراثي عند النساء إلى تساقط كامل للشعر في مناطق معينة كما هو الحال عند الرجال.

عدم انحسار خط الشعر: على عكس الصلع الذكوري، نادرًا ما تعاني النساء المصابات بالصلع الوراثي من انحسار خط الشعر الأمامي.

من المهم ملاحظة أن هناك أسبابًا أخرى لتساقط الشعر عند النساء، مثل الإجهاد، والتغيرات الهرمونية (مثل الحمل والولادة)، ونقص التغذية، وبعض الحالات الطبية والأدوية. لذلك، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية للحصول على تشخيص دقيق واستبعاد الأسباب الأخرى المحتملة لتساقط الشعر. يمكن للطبيب تقييم نمط تساقط الشعر وفروة الرأس وقد يوصي بإجراء بعض الفحوصات لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.