أطعمة تهيج القولون العصبي .. يتكون النظام الغذائي الصحي من تناول الأطعمة المغذية باعتدال، فالأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي قد يحدث لهم أعراض ألم بعد أطعمة معينة، منها:
أطعمة تهيج القولون العصبي
الألياف غير القابلة للذوبان: تحمل الألياف تأثير مختلف من شخص لآخر حيث إن الألياف غير القابلة للذوبان تسبب الإسهال لدى بعض المصابين بمتلازمة القولون العصبي وقد تشعره بالانتفاخ، لذا يفضل تناول الألياف القابلة للذوبان ومن الأمثلة عليها: الحبوب، والخضروات الجذرية، والفواكه، والبقوليات.
الغلوتين: وهو نوع من البروتين ويمتلك بعض الأشخاص حساسية منه وتسمى هذه الحالة بالداء البطني (بالإنجليزية: celiac disease) حيث يمكن أن تسبب القولون العصبي وأعراضه مثل الإسهال، وبعض الأشخاص يعانون من عدم تحمل الغلوتين، والذي يشبهه القولون العصبي أيضاً فظهر في بعض الدراسات أنّ حساسية الغلوتين قد تسبب أعراض القولون العصبي لذا فإنّ الامتناع عن تناول الوجبات التي تحتوي الغلوتين يخفي أو يقلل هذه الأعراض.
منتجات الألبان: تضر منتجات الألبان تضر القولون لسببين الأول أنّها تحتوي على الدهون التي تزيد الإسهال، والثاني عدم تحمل اللاكتوز لبعض الأشخاص، لذا يفضل تناول منتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم لتقليل الأعراض، ويجب على من يعاني من عدم تحمل اللاكتوز والقولون العصبي أن يتناول بدائل الألبان مثل حليب الأرز وجبن الصويا.
الأطعمة المقلية: تعدّ العنصر الأساسي في النظام الغذائي الأمريكي، لذلك يجب الاعتدال بتناول هذه الأطعمة، لأنّها تحتوي نسبة عالية من الدهون وبالتالي تؤثر سلباً على الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي.
الفول والبقوليات: تعتبر مصدراً غنياً بالبروتين والألياف ويمكن أن تسبب أعراض القولون العصبي، ويمكن أن تزيد من الغازات، والانتفاخ، والتشنجات، لذا يجب تجنبها لمن يعاني من القولون العصبي.
مشروبات الكافيين: تمتلك المشروبات التي تحتوي على الكافيين تأثير على الأمعاء فيمكن أن تسبب الإسهال وتضر الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي.
الأطعمة المصنعة: تحتوي الأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس أو الوجبات الجاهزة قد تكون مقلية أو تحتوي نسبة عالية من الدهون على إضافات ومواد حافظة تؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي.
المحليات الخالية من السكر: والتي تعرف أيضاً باسم كحوليات السكر، أو البوليولات، أو المحليات الاصطناعية، وبدائل السكر، حيث يصعب هضمها عند الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي.
الشوكولاتة: حيث يمكن للشوكولاتة أن تهيج القولون العصبي بسبب محتواها العالي من الكافيين والسكر.
الثوم والبصل: قد يصعب في بعض الأحيان هضمها في الأمعاء مما يسبب الغازات والمغص المؤلم، وحتى الأطعمة المطبوخة فيها.
القرنبيط: يعتبر هضم القرنبيط أمراً صعباً في بعض الأحيان، وبالتالي من الممكن أن تسبب الغازات، والإمساك، أو الإسهال.
أطعمة مفيدة لمرضى القولون
يمكن لتشنجات وآلام القولون العصبي أن تعيق الأنشطة اليومية، ولذلك فإنّ اتباع نظام غذائي ضروري لراحة المريض وهناك بعض الوجبات الغذائية قد تخفف الأعراض، منها:
الفواكه: ومنها الموز، والعنب البري، والشمام، والعنب، والبرتقال، والكيوي، والفراولة.
الخضروات: وخاصة الجزر، الباذنجان، الفاصوليا الخضراء، السبانخ والبطاطس الحلوة.
مصادر الكالسيوم: ويعدّ اللبن أحد هذه المصادر، حيث يمكن أن تساعد البكتيريا الطبيعية الموجودة فيه على تخفيف أعراض القولون.
الحليب خالي من اللاكتوز: مثل حليب الأرز، أو الصويا، أو اللوز، أو الشوفان.
الأطعمة الخالية من الدهون: قد يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالدهون إلى حدوث العديد من المشاكل الصحية مثل السمنة، وتزيد أعراض القولون العصبي عند تناول أطعمة تحتوي على كمية كبيرة من الدهون، فهي لا تحتوي ألياف أو تحتوي عليها بنسبة قليلة مما يؤدي إلى حدوث الإمساك، ولذلك فإنّ تناول أطعمة قليلة الدهونيحسن من أعراض القولون، وتشمل الأطعمة الخالية من الدهون كل من اللحوم الخالية من الدهون، والفواكه، والخضروات، والحبوب، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
الأطعمة الخالية من الغلوتين: يمكن أن يحرض الغلوتين الأمعاء خاصة لمن يعانون من حساسية الغلوتين مع القولون العصبي مما يزيد من الأعراض سوءاً، ولذلك يجب تجنب تناول الشعير والقمح واستبدالهم بالمنتجات الخالية من الغلوتين.
الألياف القابلة للذوبان: إذ تقوم هذه الألياف بتوسيع الجهاز الهضمي مما يقلل التهيج خلال نقل وهضم الطعام، كما تعزز حركة الأمعاء مما يقلل من الإمساك.
الماء: يجب شرب ثمانية أكواب من الماء في اليوم، حيث يقوم الماء بتسهيل الهضم ومنع الجفاف والإمساك، بالإضافة إلى أنّه يطهر القولون.
توصيات لتقليل تهيج القولون
يساعد تغيير نمط الحياة للتعامل مع الإجهاد على تخفيف أعراض القولون العصبي، وفيما يلي بعض الممارسات:
تناول الطعام ببطء. الحد من تناول الكحول.
تناول الوجبات في نفس الوقت يومياً مع عدم تخطي أي وجبة.
تناول ما لا يقل عن أربعة أكواب من الماء يومياً.
الإقلاع عن التدخين.
الاسترخاء والابتعاد عن التوتر.
ممارسة التمارين الرياضية.
اليقظة الفكرية الكاملة لتقليل الإجهاد النفسي.