أدعية مختارة للعمرة:أسرار الدعاء في رحاب البيت الحرام

إسلاميات

استمع الي المقالة
0:00

رحلة العمرة: بين الخشوع والتقرب إلى الله

الدعاء الشامل: “اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم.”

وأفضل أدعية العمرة فإذا وصل المسلم المسجد الحرام قدم رجله اليمنى، وأتى بدعاء دخول المسجد فيقول: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم. فإذا وصل الكعبة قصد الحجر واستقبله ويقول عند استلامه”بسم الله والله أكبر. رواه مسلم.

وإذا أخذ في الطواف قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله. رواه ابن ماجه.

وإذا حاذى الركن اليماني استلمه بيمينه، ويستحب له أن يقول بين الركن والحجر: ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. رواه أبو داود.

وله أن يأتي بما شاء من الذكر والتلاوة والدعاء أثناء الطواف، لقول النبي: إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله عز وجل. رواه أبو داود.

أهمية الدعاء في العمرة:

  • التقرب إلى الله: الدعاء هو وسيلة للتواصل المباشر مع الله، والتعبير عن الحب والخشوع له.
  • طلب المغفرة: في العمرة، يتوجه المسلم إلى الله طالبًا المغفرة والرحمة، ويتوب عن ذنوبه.
  • الإستجابة للأماني: الدعاء هو مفتاح الإستجابة، حيث يطلب المسلم ما يشاء من خيرات الدنيا والآخرة.
  • الإطمئنان النفسي: الدعاء يمنح المسلم طمأنينة قلبية وراحة نفسية.

ماذا قال شيخ الأزهر في زيارته للبيت الحرام؟

في كل زيارة يقوم بها شيخ الأزهر الشريف إلى البيت الحرام، فإنه يدعو الله تعالى أن يحفظ الأمة الإسلامية، وأن يوحد صفوف المسلمين، وأن ينصر دين الإسلام، وأن يجعل هذه الزيارة مباركة، وأن يغفر له ذنوبه وذنوب المسلمين أجمعين.

الخلاصة

العمرة رحلة روحانية عظيمة بين الخشوع والتقرب إلى الله، والدعاء هو قلب هذه الرحلة. ف بالتضرع إلى الله، والخشوع بين يديه، يتحقق للمسلم السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.