أخصائية تغذية تحذر مرضى السكر من 4 أنواع للفواكه المجففة
تُعتبر الفواكه المجففة خيارًا شائعًا للكثير من الأشخاص الباحثين عن وجبة خفيفة وصحية، لكنها قد تكون مصدر خطر خفي لمرضى السكري إذا لم تُتناول بحذر.
تحذر أخصائية التغذية من أن بعض أنواع الفواكه المجففة تحتوي على نسب مرتفعة جدًا من السكريات المركزة، ما يجعلها غير مناسبة لمن يعانون من اضطراب في مستويات الجلوكوز بالدم.
أول هذه الأنواع هي الزبيب، فرغم أنه غني بالألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن عملية التجفيف تُضاعف محتواه من السكر الطبيعي، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم بعد تناوله.
ثانيًا يأتي التمر، الذي يعد من أكثر الفواكه غنى بالسكريات البسيطة، حيث تحتوي حبة واحدة فقط على أكثر من 16 سعرًا حراريًا أغلبها من السكر، مما يجعله خطرًا عند الإفراط في تناوله.
أما النوع الثالث فهو التين المجفف، إذ يحتوي على نسبة عالية من الجلوكوز والفركتوز، ويُنصح مرضى السكري بالاكتفاء بثمرة واحدة صغيرة في اليوم إن لزم الأمر.
وأخيرًا المشمش المجفف، الذي يُعد من أكثر الفواكه التي يتم إضافة السكر إليها أثناء عملية التصنيع، مما يزيد من تأثيره السلبي على مستويات الجلوكوز في الدم.
تنصح الأخصائية مرضى السكر باستبدال الفواكه المجففة بالفواكه الطازجة الغنية بالألياف والماء مثل التفاح والبرتقال، لأنها تُهضم ببطء وتُبقي مستويات السكر مستقرة.
كما تشدد على أهمية قراءة بطاقات القيم الغذائية لتجنب المنتجات التي تحتوي على سكريات مضافة أو مواد حافظة.
الاعتدال هو الأساس، فحتى الخيارات الصحية قد تصبح ضارة إذا تم تناولها دون وعي أو مراقبة.



 
 
                                     
                                     
                                    










