وفاة حفيدة رئيس الوزراء في واقعة أثارت جدلاً واسعًا، توفيت حفيدة رئيس الوزراء الأسبق، كمال الدين حسين، نتيجة خطأ طبي أثناء خضوعها لعملية تجميل في أحد مراكز التجميل الشهيرة في القاهرة.
تفاصيل الواقعة
توجهت الضحية، وهي طبيبة أسنان تبلغ من العمر 26 عامًا، إلى مركز التجميل لإجراء حقن تجميلي إستعدادًا لحفل زفافها.
أجرت العملية داخل المركز على يد طبيب، زوج مالكة المركز.
كشفت شاهدة عيان عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الضحية، مشيرة إلى أنها كانت تعاني من تعب واضح بعد الحقن.
أكدت الشاهدة أن المركز شهد واقعة أخرى مماثلة قبل ذلك، حيث أغمي على رجل أثناء إزالة زوائد جلدية.
تبين أن تكلفة العملية بلغت 42 ألف جنيه مصري.
التحقيقات
تجري نيابة القاهرة الجديدة تحقيقات موسعة في الواقعة، وإستمعت إلى أقوال الشهود.
تسعى النيابة إلى تحديد المسؤولية عن الخطأ الطبي الذي أدى إلى وفاة الضحية.
أمرت النيابة بتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة بدقة.
ردود الفعل
أثارت الواقعة غضبًا واسعًا في الأوساط المصرية، وتجديدًا للمطالبة بتشديد الرقابة على مراكز التجميل.
عبر العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن حزنهم وتعاطفهم مع أسرة الضحية.
طالب البعض بمحاسبة المسؤولين عن الخطأ الطبي، وإتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
تطورات أخرى
وفاة حفيدة رئيس الوزراء وأظهرت التحقيقات أن المركز لم يكن مرخصا لإجراء مثل هذه العمليات.
تم القبض على الطبيب وزوجته مالكة المركز، ووجهت إليهما تهم القتل والإهمال الطبي.
هذه الواقعة سلطت الضوء على المخاطر المحتملة لعمليات التجميل، وأهمية اختيار مراكز التجميل المرخصة والمؤهلة.














