علامات مبكرة لسرطان الثدي
لا تظهر أعراض سرطان الثدي بشكل واضح على العديد من النساء، مما يجعل التشخيص المبكر أمراً صعباً في بعض الحالات. لكن بفضل الفحوصات المنتظمة مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموغرام)، يمكن الكشف عن التغيرات الخبيثة في مراحلها الأولى، مما يزيد فرص العلاج والشفاء.
كيف يتطور سرطان الثدي؟
يحدث سرطان الثدي نتيجة انقسام الخلايا غير الطبيعية في نسيج الثدي بشكل سريع، مما يؤدي إلى تكوّن كتلة أو ورم قد يمتد إلى مناطق أخرى من الجسم إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه مبكرًا. وفي بعض الحالات، قد تظهر تغيرات في الغدد اللمفاوية أسفل الإبط أو قرب عظمة الترقوة.
أبرز العلامات المبكرة لسرطان الثدي
بحسب الدكتور محمد عبد المعطي، عميد معهد الأورام، وموقع Verywell Health، إليك العلامات التي تستوجب الانتباه:
1. ظهور كتل في الثدي أو تحت الإبط
الكتلة قد تكون:
طرية أو مؤلمة أو حساسة.
ظاهرة في الثدي أو قرب الحلمة أو تحت الإبط.
ملحوظة: ليست كل الكتل سرطانية، لكنها تستدعي الفحص الطبي لتحديد طبيعتها وبدء العلاج عند الضرورة.
2. تغيرات في جلد الثدي
في بعض الحالات، يسبق ظهور الكتل تغيرات في الجلد، منها:
تجعد أو تكتل الجلد.
سماكة أو تكاثف الجلد.
ظهور أوردة بارزة لم تكن موجودة من قبل.
3. اختلاف في شكل أو حجم الثدي
مع أن بعض التغيرات قد تكون طبيعية خلال فترات مثل الحمل أو الدورة الشهرية، إلا أن التغيرات المفاجئة وغير المبررة قد تكون مؤشراً لوجود ورم، مثل:
تورم أحد الثديين دون سبب واضح.
انكماش أحد الثديين أو كليهما.
عدم تناسق جديد في الحجم أو الشكل.
4. تغيرات أو إفرازات في الحلمة
رغم أن الحلمة قد تتأثر بعوامل مثل الأدوية أو التغيرات الهرمونية، إلا أن بعض العلامات تستوجب القلق:
انقلاب الحلمة للداخل بشكل مفاجئ.
تقشر أو احمرار أو تورم في الحلمة أو الهالة.
ظهور نتوءات أو حفر على الجلد المحيط بالحلمة.
إفرازات غير معتادة من الحلمة، خاصة إذا كانت دموية أو مستمرة.
الخلاصة
الفحص الذاتي المنتظم للثدي، إلى جانب الفحوصات الطبية الدورية، يساهم بشكل كبير في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وعند ملاحظة أي تغير غير طبيعي، من الضروري مراجعة الطبيب فورًا لتحديد السبب واتخاذ الإجراءات المناسبة.
الكشف المبكر يمكن أن ينقذ الحياة. لا تتجاهلي الإشارات مهما بدت بسيطة.