خرافات عن التغذية أثناء الحمل
تُعد التغذية السليمة خلال فترة الحمل من العوامل الأساسية التي تساهم في صحة الأم ونمو الجنين بشكل سليم، كما أنها تقلل من خطر التعرض للمضاعفات الصحية. ورغم أهمية هذا الموضوع، إلا أن هناك العديد من الخرافات الشائعة التي قد تؤدي إلى ممارسات غذائية خاطئة. فيما يلي نستعرض أبرز الخرافات والحقائق حول تغذية الحامل، وفقًا لموقع Only My Health:
خرافات عن التغذية أثناء الحمل
1. خرافة: يجب أن تأكلي لشخصين
الحقيقة:
رغم أن الحامل بحاجة إلى سعرات حرارية إضافية لدعم نمو الجنين، إلا أن هذه الزيادة يجب أن تكون تدريجية ومدروسة.
لا حاجة لزيادة السعرات في الثلاثة أشهر الأولى.
في الثلث الثاني، ينصح بإضافة حوالي 340 سعرة حرارية يوميًا.
في الثلث الأخير، يمكن زيادة السعرات إلى 450 سعرة حرارية يوميًا.
الإفراط في تناول الطعام، خاصة السعرات الفارغة (مثل الحلويات والمشروبات الغازية)، قد يضر بصحة الأم والجنين.
2. خرافة: تجنب الأطعمة المسببة للحساسية تمامًا
الحقيقة:
إذا لم تكن الحامل تعاني من حساسية معروفة تجاه أطعمة مثل المكسرات أو منتجات الألبان، فلا داعي لتجنبها. بل يمكن أن تكون جزءًا مهمًا من نظام غذائي متوازن.
من المهم أيضًا تناول الأسماك منخفضة الزئبق مثل السلمون والسردين، لما تحتويه من أحماض أوميغا 3 المفيدة.
ومع ذلك، يجب الحذر من بعض الأطعمة مثل البراعم النيئة والبيض غير المطبوخ جيدًا، لأنها قد تحتوي على بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.
3. خرافة: يجب التوقف تمامًا عن الكافيين
الحقيقة:
ليس من الضروري التوقف الكامل عن الكافيين أثناء الحمل. تشير الدراسات إلى أن تناول كمية معتدلة — حوالي 200 ملغ يوميًا — لا يسبب ضررًا معروفًا مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة.
ومع ذلك، يُفضل تقليل المصادر الأخرى للكافيين مثل المشروبات الغازية، الشاي، والشوكولاتة، خاصة عند تناول القهوة.
4. خرافة: الرضاعة الطبيعية أمر تلقائي وسهل
الحقيقة:
الرضاعة الطبيعية قد لا تكون سهلة في البداية، وهي تحتاج إلى تعلم وممارسة. من الطبيعي أن تواجه الأمهات الجدد تحديات في هذا الجانب، ولذلك لا بأس في طلب الدعم والمساعدة من المختصين أو المجموعات الداعمة للأمهات المرضعات.
5. خرافة: تجنب ممارسة الرياضة أثناء الحمل
الحقيقة:
التمارين الخفيفة إلى المتوسطة خلال الحمل تعتبر مفيدة، إذ تساهم في تحسين صحة الأم والجنين، وتساعد على تسهيل الولادة.
لكن بالنسبة للنساء اللواتي لم يمارسن الرياضة من قبل، يُفضل استشارة الطبيب قبل بدء أي روتين رياضي.














