أبرد 10 دول في العالم: رحلة إلى عالم الثلج والجليد
درجات حرارة تحت الصفر
تتميز بعض دول العالم بشتاء قارس البرودة، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي لفترات طويلة. هذه الدول، التي تقع غالباً في المناطق القطبية أو شبه القطبية، تمتلك مناظر طبيعية خلابة مغطاة بالثلوج والجليد، ولكنها تتطلب من سكانها قدرة كبيرة على التكيف مع الظروف المناخية القاسية. في هذا المقال، سنتعرف على أبرد 10 دول في العالم، ونستكشف أسباب هذه البرودة الشديدة، وتأثيرها على الحياة اليومية لسكان هذه الدول.
أبرد 10 دول في العالم:
- روسيا: تحتل روسيا صدارة قائمة أبرد الدول في العالم، حيث تشهد مناطق واسعة منها، مثل سيبيريا، إنخفاضاً حاداً في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء. تتميز روسيا بمساحاتها الشاسعة وتضاريسها المتنوعة، مما يزيد من تنوع المناخ فيها.
- كندا: تأتي كندا في المرتبة الثانية ضمن قائمة أبرد الدول، حيث تمتلك مساحات شاسعة من الأراضي القطبية وشبه القطبية. تشتهر كندا بجمال طبيعتها البكر، وبحيراتها المتجمدة، وغاباتها الشمالية.
- منغوليا: تقع منغوليا في قلب آسيا، وتشتهر بسهولها الشاسعة وصحرائها الباردة. تعاني منغوليا من شتاء قارس البرودة، حيث تتساقط الثلوج بكثافة، وتتجمد الأنهار والبحيرات.
- أيسلندا: على الرغم من إسمها، فإن أيسلندا تعد واحدة من أبرد الدول في أوروبا. تتميز أيسلندا ببراكينها النشطة، وأنهارها الجليدية، وعيونها الحارة.
- النرويج: تقع النرويج في شمال أوروبا، وتتميز بطبيعتها الخلابة، وفجورداتها العميقة. تشهد النرويج شتاءً طويلاً وبارداً، ولكنها تتمتع بصيف قصير ودافئ.
- فنلندا: تقع فنلندا في شمال أوروبا، وتشتهر بجمال طبيعتها، وغاباتها الصنوبرية، وبحيراتها العديدة. تعاني فنلندا من شتاء طويل وبارد، ولكنها تتمتع بصيف قصير ودافئ.
- قيرغيزستان: تقع قيرغيزستان في آسيا الوسطى، وتشتهر بجبالها الشاهقة ووديانها العميقة. تعاني قيرغيزستان من شتاء قارس البرودة، حيث تتساقط الثلوج بكثافة، وتتجمد الأنهار والبحيرات.
- السويد: تقع السويد في شمال أوروبا، وتشتهر بغاباتها الشاسعة، وبحيراتها العديدة. تشهد السويد شتاءً طويلاً وبارداً، ولكنها تتمتع بصيف قصير ودافئ.
- طاجيكستان: تقع طاجيكستان في آسيا الوسطى، وتشتهر بجبالها الشاهقة ووديانها العميقة. تعاني طاجيكستان من شتاء قارس البرودة، حيث تتساقط الثلوج بكثافة، وتتجمد الأنهار والبحيرات.
- إستونيا: تقع إستونيا في شمال أوروبا، وتشتهر بغاباتها الشاسعة، وبحيراتها العديدة. تشهد إستونيا شتاءً طويلاً وبارداً، ولكنها تتمتع بصيف قصير ودافئ.
أسباب البرودة الشديدة:
- الموقع الجغرافي: تقع معظم هذه الدول في المناطق القطبية أو شبه القطبية، حيث تصل أشعة الشمس إلى سطح الأرض بزاوية مائلة، مما يقلل من كمية الحرارة التي تتلقاها الأرض.
- التيارات المحيطية: تؤثر التيارات المحيطية الباردة على مناخ هذه الدول، حيث تحمل هذه التيارات المياه الباردة من المناطق القطبية إلى المناطق المعتدلة.
- التضاريس: تساهم التضاريس الجبلية في زيادة البرودة، حيث تعمل الجبال على حجب الرياح الدافئة القادمة من المناطق المنخفضة.
تأثير البرودة على الحياة اليومية:
- الزراعة: تحد البرودة الشديدة من أنواع المحاصيل الزراعية التي يمكن زراعتها في هذه الدول، وتؤثر على موسم النمو.
النقل والمواصلات: تتأثر حركة النقل والمواصلات بالثلوج والجليد، مما يؤدي إلى تعطيل الحركة المرورية. - السياحة: تعتبر المناظر الطبيعية الخلابة في هذه الدول جاذبة للسياح، ولكن البرودة الشديدة تحد من موسم السياحة.
- الصحة: تؤثر البرودة الشديدة على صحة الإنسان، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
الإستعدادات لمواجهة البرد:
يتكيف سكان هذه الدول مع الظروف المناخية القاسية من خلال إتخاذ العديد من التدابير، مثل:
- البناء: يتم بناء المنازل والمباني بإستخدام مواد عازلة للحرارة، وتجهيزها بأنظمة تدفئة فعالة.
- الملابس: يرتدي السكان ملابس ثقيلة ودافئة مصنوعة من مواد عازلة للحرارة.
- النقل: يتم إستخدام وسائل نقل مجهزة لتناسب الظروف الجوية القاسية، مثل عربات الثلج والزلاجات.
الخلاصة
تعتبر الدول التي تتميز بشتاء قارس البرودة بيئة فريدة من نوعها، حيث تتحدى الطبيعة الإنسان وتجعله يبدع في التكيف مع ظروفها القاسية. على الرغم من الصعوبات التي تواجهها هذه الدول، درجات حرارة تحت الصفر إلا أنها تتمتع بجمال طبيعي خلاب يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.