واجهة ليفربول السياحية خارج لائحة اليونيسكو

سياحة
واجهة ليفربول السياحية خارج لائحة اليونيسكو
0:00

واجهة ليفربول السياحية خارج لائحة اليونيسكو .. شطبت منظمة اليونيسكو أخيرًا مرفأ ليفربول عن لائحتها للتراث العالمي، عازية القرار إلى مخاوف في شأن مشاريع تطوير مستقبليّة تشتمل تشييد أبنية شاهقة وملعب جديد لكرة القدم (ملعب نادي إيفرتون لكرة القدم الجديد) تفقد الموقع أصالته، و”القيمة العالمية البارزة” لواجهة ليفربول البحريّة. خلال اجتماع لجنة التراث العالمي في “المنظمة” برئاسة الصين، صوّت 13 مندوبًا لمصلحة اقتراح سحب المرفأ الواقع في شمال غربي إنجلترا من القائمة، مقابل رفض 5 أعضاء.

أبنية حديثة في محيط مرفأ ليفربول

كان مرفأ ليفربول التجاري، بخاصّة المركز التجاري ومجموعة من الأحواض، كلّها عرف تطوّرًا كبيرًا، وصنّف في عداد مراكز التجارة العالمية الكبيرة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حسب موقع اليونيسكو، ولعب دورًا هامًّا في ازدهار الإمبراطورية البريطانيّة، ومثّل في ما بعد نقطة المرور الرئيسة لحركات الهجرة إلى القارة الأميركية، ولا سيما هجرة الأفارقة والنازحين. إلى ذلك، وظّفت ليفربول تكنولوجيا المرافئ الحديثة في المكان، بالإضافة إلى أنظمة النقل وإدارة المرافئ. ويتضمن هذا الموقع عددًا كبيرًا من المباني التجارية والمدنية والعامة الهامة.

3 معايير من لائحة اليونيسكو

تجدر الإشارة إلى أن مرفأ ليفربول كان أدرج على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي عام 2004، لاستيفائه المعايير الثلاثة الآتية:

• يمثّل إحدى القيم الإنسانية الهامة والمشتركة، لفترة من الزمن أو في المجال الثقافي للعالم، سواء في تطور الهندسة المعمارية أو التقنية أو الفنون الأثريّة أو تخطيط المدن أو تصميم المناظر الطبيعية.

• يمثّل شهادة فريدة من نوعها أو على الأقل استثنائيّة لتقليد ثقافي لحضارة قائمة أو مندثرة.

• هو مثال بارز على نوعية من البناء أو المعمار أو مثال تقني أو مخطط يوضح مرحلة هامة في تاريخ البشرية.

من الناحية السياحية…

من الناحية السياحية، تعرف ليفربول بطابعها الثقافي، وهي تضمّ مجموعة من المتاحف والمعارض الفنّية، وهي منبت فرقة “بيتلز” العالميّة. الواجهة البحرية غالبًا ما تدرج على لائحة الأماكن السياحية التي يجب زيارتها في ليفربول حيث المعمار الجدير بالتأمل ومعارض الفن المعاصر عالميّة الطابع والمتاحف والمقاهي والمطاعم والفنادق الرائدة…