هل يمكن صيام مرضى كورونا في رمضان؟
يساعد الصيام على تنظيف الجسم من السموم، وفقدان الوزن، وضبط ضغط الدم، والتحكم في معدلات السكر في الدم، وتحسين عمل الجهاز الهضمي.
يلعب الصيام من شروق الشمس حتى غروبها دورًا رئيسًا في الحفاظ على صحة أجهزة الجسم المختلفة، لكن بعض المرضى والحوامل لا يمكنهم فعل ذلك تجنبًا للتعرض لأي مخاطر صحية.
هل يمكن صيام مرضى كورونا في رمضان؟
لا يُفضل أن يصوم المرضى، بما في ذلك المصابين بفيروس كورونا، في شهر رمضان، خاصة إن كانوا يعانون من السكري أو أي أمراض مزمنة أخرى، حيث تقل كفاءة الجهاز المناعي خلال فترة الصيام، ويحتاج الجسم إلى المياه للحصول على الترطيب والعناصر الغذائية لإمداده بالطاقة.
وفي حال الرغبة في الصيام، فلا بد من استشارة الطبيب المختص تجنبًا للتعرض لأي مضاعفات صحية غير مرغوب فيها.
هل يحمي الصيام من الإصابة بفيروس كورونا؟
لم تربط منظمة الصحة العالمية بين الصيام وزيادة أو خفض فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فلا توجد أي دراسات تم إجرائها في هذا الشأن، وفقًا لما نشره “DW”.
وقالت الدكتورة جينا ماكيوتشي، إخصائي المناعة، إن الجسم يحتاج إلى الطاقة لمحاربة الإصابة بالعدوى، مضيفة أن قلة الطعام والشراب تؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، وبالتالي يجب اتباع نظام غذائي صحي خلال شهر رمضان لتقوية المناعة والوقاية من الأمراض، حسبما نشر موقع “بي بي سي”.
إرشادات مهمة لتقوية المناعة في رمضان
وبناءً على ذلك، فمن المهم التأكد من تناول السعرات الحرارية الكافية طوال ساعات الليل في رمضان، وتناول الأطعمة المختلفة التي تحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات والحديد وفيتامين سي.
ولا بد من تناول كمية كبيرة من الفواكه والخضروات والبقوليات، إلى جانب الابتعاد عن الإفراط في تناول الطعام، حيث يؤثر ذلك على جهاز المناعة وتوازن الطاقة في الجسم.
ويجب الحرص على ترطيب الجسم باستمرار، بحيث يتم شرب كمية كبيرة من المياه على مدار ساعات الإفطار، وتجنب تناول أكواب عديدة من الكافيين والمشروبات الغازية والمحلاة.
ويُنصح أيضًا بالنوم عدد ساعات كافية والحركة وممارسة الرياضة، حتى يصبح جهاز المناعة أكثر قوة في مواجهة الفيروسات والعدوى، ولا سيما فيروس كورونا.