هل تقي لقاحات الطفولة من الإصابة بكورونا؟ .. تشير بيانات جديدة إلى أن الأشخاص الذين استجابت أجهزتهم المناعية بقوة للقاح الثلاثي ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (إم.إم.آر) قد يكونون أقل عرضة للإصابة بشكل حاد إذا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.
ويعمل لقاح إم.إم.آر 2، الذي صنعته شركة ميرك وتم ترخيصه عام 1979، على تحفيز جهاز المناعة لإنتاج الأجسام المضادة، وفقًا لـ”DW”
هل تقي لقاحات الطفولة من الإصابة بكورونا؟
أفاد الباحثون يوم الجمعة (20 تشرين الثاني/نوفمبر 2020) في دورية (إم بي آي أو) أنه وجد أنه من بين 50 مريضاً بكوفيد-19 تقل أعمارهم عن 42 عاما والذين تم تطعيمهم بلقاح إم.إم.آر 2 وهم أطفال كلما ارتفعت مستويات الأجسام المضادة التي تسمى إي جي جيه التي ينتجها اللقاح والموجهة ضد فيروس النكاف على وجه الخصوص كلما كانت أعراضه أقل حدة.
وكان كوفيد -19 بلا أعراض لدى الأشخاص الذين لديهم كانت لديهم أعلى نسبة من الأجسام المضادة للنكاف.
وهناك حاجة إلى إجراء مزيد من البحوث لإثبات أن اللقاح يقي من الإصابة الحادة بكوفيد-19. ومع ذلك قال جيفري جولد الذ شارك في الدراسة في بيان إن النتائج الجديدة “قد تفسر سبب انخفاض معدل إصابة الأطفال بكوفيد -19 بشكل كبير بالمقارنة مع البالغين، فضلاً عن معدل وفيات أقل بكثير”.
وقال إن “أغلب الأطفال يحصلون على أول لقاح ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في عمر يتراوح بين 12 و15 شهرا، بينما يحصلون على التطعيم الثاني من عمر أربع إلى ست سنوات”.