مكملات الثوم .. استخداماتها والآثار الجانبية
تعتمد مكملات الثوم على الأليسين، تلك المادة الكيميائية الموجودة بفصوص الثوم، والسبب وراء رائحته النفاذة، وفقًا لموقع “webmd”.
يتميز الثوم باحتوائه على العديد من الفوائد الصحية، وعلى رأسها الوقاية من أمراض القلب والأمراض المعدية، إلا إنه قد يسبب مشكلات في الأمعاء ويزيد حموضة المعدة، وفي هذه الحالة، يمكن تناول مكملات الثوم.
استخدامات مكملات الثوم
-مفيدة لمرضى السكريتساعد مكملات الثوم على خفض مستويات سكر الدم قبل تناول الوجبة سواء لدى مرضى السكري أو غيرهم، لكن هذا الأمر يعد مفيدًا لمرضى السكري عند تناوله لمدة 3 أشهر على الأقل
-خفض الكوليسترولأثبتت الدراسات أنها تساعد على خفض الكوليسترول المرتفع بالدم، ولا سيما الكوليسترول الضار الذي يزيد فرص التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية، لكن لا بد من تناولها يوميًا لمدة 8 أسابيع للحصول على نتائج أفضل، مع العلم أنها لا تزيد الكوليسترول الجيد في الجسم.
-تقليل دهون الكبدتعمل على خفض تراكم الدهون على الكبد والاستمتاع بصحة أفضل.
-الوقاية من السرطانتبين أنها تلعب دورًا في الوقاية من سرطان البروستاتا والمعدة والثدي والقولون، حيث تحمي من تلف الخلايا والإجهاد التأكسدي لها.
-تقليل تساقط الشعرهناك بعض الأدلة المحدودة التي تفيد بأن تناولها لمدة لا تقل عن 3 أشهر يخفض معدلات تساقط الشعر ويزيد فرص نموه وكثافته.
-الوقاية من نزلات البردتعمل على خفض فرص التعرض لنزلات البرد والانفلونزا بشكل متكرر، وتقوية جهاز المناعة لمحاربة العدوى.
-تقوية العظام والعضلاتتساعد على تخفيف الألم الناتج عن هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي، وتقوية العضلات بشكل ملحوظ، وذلك عند تناولها لمدة 12 أسبوعًا.
-التئام الجروحتعجل فرص التئام الجروح وتخفيف التورم والالتهابات والاحمرار، والحصول على بشرة أكثر نضارة.
الآثار الجانبية لها
يجب استشارة الطبيب قبل تناولها، حيث يمكن أن تؤدي أحيانًا إلى الشعور بالغثيان والقيء والإسهال وألم المعدة والغازات وغيرها من الاضطرابات في الجهاز الهضمي.