متى يكون البكاء مبطلاً للصلاة؟
الفقهاء يقولون إن البكاءالبكاء لا يبطل الصلاة إلا إذا أخرج الإنسان حروفًا مفهومة، لكن البكاء العادي لا شيء فيه، إذ أن الصلاة
حال البكاء الذي لا يكون فيه كلام أو حروف صحيحة ولا مشكلة فيها.
البكاء أثناء صلاة قيام الليل مستحب ويدل على تأثر الفرد وخشوعه.
في حال كان البكاء بصوت عال وخرج عن إطار الصلاة، والخشوع هنا البكاء قد يبطل الصلاة أما ما دون ذل فصلاته صحيحة.
في مذهب الحنفية والشافعية تم استثناء المريض الذي لا يملك نفسه، من أن تكون صلاته باطلة بسبب أنه أخرج بعض الحروف أو الكلمات المفهومة في البكاء أثناء الصلاة.
فقال أبو يوسف: “إن كان الأنين من وجع، مما يمكن الامتناع عنه يقطع الصلاة، وإن كان مما لا يمكن لا يقطع”، وقال ابن عابدين: “ينبغي تقييده بما إذا لم يتكلف إخراج حروف زائدة”.
ويستثني الحنفية البكاء الناجم عن الخوف من الآخرة، أو التأثر الشديد عند ذكر الجنة ونعيمها، فتلك الحالة لا تُبطل الصلاة لأنها تدل على الخشوع.