ما حكم من نذر نذرا ثم نسيه

إسلاميات

0:00

ما حكم من نذر نذرا ثم نسيه

النذر هو التزام قربة وطاعة لله لم تجب على الإنسان، فمن نذر شيئًا فيه طاعة لله رب العالمين فيجب عليه الوفاء بما نذر لقوله تعالى:

{وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ} ومَدحِه سبحانه لعباده في قوله: { يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} ولقوله صلى الله عليه وسلم: “من نذر أن  يطع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه”.

واللجنة قالت في الفتوي المنشورة علي الصفحة الرسمية  للمجمع علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ”

يرى كثير من أهل العلم أن النذر المعلّق على شرط مكروه كقول القائل إن شفى الله مريضي صمت شهرًا، أو إن نجح ولدي في

الإمتحان صليت ألف ركعة أو غيرها وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم عن النذر “لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل”..

ماحكم نسيان  النذر؟

اللجنة استدلت بما رواه البخاري من حديث ابن عمر قال: نهى النبي عن النذر وقال:

“إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل”..  وروى مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

“لا تنذروا، فإن النذر لا يغني من القدر شيئًا، وإنما يستخرج به من البخيل”، ووجه كونه مكروهاً أن نية التقرب إلى الله في هذا النوع من النذر ليست خالصة لله،

بل على سبيل المعاوضة، فكأنه يقول لو لم يشف مريضي فلن أصوم أو لن أتصدق، و هذه حالة البخيل فإنه لا يخرج من ماله شيئًا إلا بعوض عاجل يزيد على ما أخرج غالبًا.

واستدركت اللجنة بالقول “ومع كونه مكروهًا فإنه يلزمه الوفاء به للأحاديث السابقة وللإجماع على وجوب الوفاء بهبل قد يخرج

النذر المطلق عن الكراهة إلى التحريم وذلك إذا اعتقد الناذر أن الله تعالى شفى المريض أو وفق الطالب لأجل وجود النذر، ولذلك نبه

النبي على هذا الأمر فقال صلى الله عليه وسلم ” إنه لا يرد من القدر شيئًا “، كما قال القرطبي المحدث رحمه الله: إذا ثبت هذ.