فوائد تناول الكركم النيء في الشتاء
الكركم من الأعشاب الطبيعية التي يحرص الكثيرون على تناولها نظرًا لاحتوائها على عناصر غذائية متعددة تعود بالفائدة على الصحة. ويُعتبر تناوله نيئًا بانتظام في فصل الشتاء أكثر فائدة للأسباب التالية.
فوائد تناول الكركم النيء في الشتاء
وفقًا لموقع Only My Health، تشمل أبرز فوائد الكركم النيء:
-
تعزيز صحة الجهاز المناعي
أظهرت الدراسات أن الكركمين الموجود في الكركم النيء يعزز الاستجابة المناعية عبر تنشيط الخلايا التائية، المسؤولة عن مكافحة الفيروسات والبكتيريا. كما يمتاز الكركم بخصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا، مما يساعد على الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي، ليكون حليفًا قويًا خلال الشتاء. -
تحسين الهضم
تميل الأطعمة الشتوية إلى أن تكون أثقل وأكثر دسامة، مما قد يسبب اضطرابات هضمية. يساعد الكركم النيء على تحفيز إنتاج الصفراء، ما يسهل عملية الهضم ويقلل الانتفاخ وعسر الهضم. كما أظهرت الدراسات أن الكركمين يحسن أعراض متلازمة القولون العصبي، بما في ذلك آلام البطن والانتفاخ، ويساهم في الحفاظ على صحة الأمعاء.
-
دعم صحة المفاصل وتقليل الالتهابات
الطقس البارد قد يزيد من آلام وتيبس المفاصل، خاصة لدى المصابين بالتهاب المفاصل. تساعد الخصائص المضادة للالتهاب في الكركم على تخفيف الألم وتحسين مرونة المفاصل، مما يجعله خيارًا طبيعيًا ممتازًا للتعامل مع الآلام المزمنة في الشتاء. -
تعزيز صحة الجلد
يمكن للشتاء القاسي أن يسبب جفاف البشرة وتهيّجها. الكركم النيء غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في ترميم البشرة وتقليل الضرر الناتج عن الجذور الحرة، كما تقلل خصائصه المضادة للالتهاب من الاحمرار وحب الشباب وتهيجات الجلد الأخرى. -
الوقاية من الزهايمر
أظهرت الدراسات أن الكركم يدعم صحة الدماغ ويحد من الأمراض التنكسية العصبية مثل الزهايمر. يساعد الكركمين على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الدماغ، ما يساهم في إبطاء تطور هذه الحالات، كما يمكن أن يحسن الذاكرة والوظائف الإدراكية لدى كبار السن في فصل الشتاء.
كيفية تناول الكركم النيء
يمكن الاستفادة من الكركم النيء بطرق متعددة، مثل إضافته إلى السلطات، أو مزجه مع العصائر، أو تحضيره كشاي مع الزنجبيل والعسل لمشروب شتوي دافئ. ولتحقيق أقصى استفادة، يُنصح بتناوله مع الفلفل الأسود لتعزيز امتصاص الكركمين.
