علاج الجيوب الأنفية .. طبيبة تحذر من تناول هذا الدواء
التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض الشائعة في فصل الشتاء، يقبل بعض الأشخاص على تناول المضادات الحيوية عند الإصابة بها، ظنًا منهم أنها تساعد على علاجها.
في هذا الصدد، قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، رئيس قسم البكتيريا والمناعة بمستشفيات جامعة القاهرة، إن التهاب الجيوب الأنفية في الشتاء قد تحدث الإصابة به بشكل مباشر أو ينتج عن أمراض أخرى، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والحساسية الموسمية.
وأضافت عبد الوهاب أن علاج التهاب الجيوب الأنفية يختلف من مريض لآخر، حسب شدة الحالة، بالتالي، يجب على المرضى عدم تناول أي أدوية من تلقاء أنفسهم.
وأوضحت استشاري البكتيريا والمناعة أن المضادات الحيوية فعالة في علاج التهاب الجيوب الأنفية، ولكن لا يمكن تناولها إلا بعد مراجعة الطبيب المختص.
وأكدت أن التهاب الجيوب الأنفية قد لا يستدعي الحصول على العلاج الدوائي، بما في ذلك المضادات الحيوية، لأنها في بعض الحالات، تختفي الأعراض من تلقاء نفسها.
وهذا ما أشارت إليه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC عبر موقعها الإلكتروني، موضحةً أن المضادات الحيوية ليست ضرورية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، لأن معظم المرضى تتحسن حالتهم دون الحاجة لتناولها.
وحذرت المراكز الأمريكية من تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية، لأنها تهدد المريض بمجموعة مزعجة من الآثار الجانبية، بعضها في غاية الخطورة، أبرزها:
– الطفح الجلدي.
– حساسية شديدة.
– البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
– المطثية العسيرة: عدوى تسبب إسهالًا، قد يؤدي إلى حدوث تلف حاد في القولون أو الوفاة.
وبحسب توصياتها، يجب على مريض التهاب الجيوب الأنفية زيارة الطبيب في الحالات التالية:
– زيادة حدة الأعراض.
– تفاقم الأعراض بعد التحسن.
– استمرار الأعراض لمدة تزيد عن 10 أيام.
– المعاناة من الحمى لمدة أكثر من 3 إلى 4 أيام.
ونقلًا عنها، تشمل أعراض التهاب الجيوب الأنفية:
– سيلان الأنف.
– انسداد الأنف.
– ألم أو ضغط بالوجه.
– الصداع.
– التنقيط الأنفي الحلقي.
– التهاب الحلق.
– السعال.
– رائحة الفم الكريهة.













