طرق علاج الكبد الدهني والوقاية منه
الخبر الجيد هو أن الكبد الدهني في مراحله المبكرة (الكبد الدهني البسيط) هو مرض يمكن عكسه بالكامل في كثير من الأحيان، ويعتمد العلاج في المقام الأول على تغييرات شاملة في نمط الحياة.
3. فقدان الوزن وتحسين النظام الغذائي
تعتبر هذه هي حجر الزاوية في علاج الكبد الدهني، ولا يوجد دواء فعال مثلها حتى الآن.
-
الهدف: فقدان الوزن تدريجياً وبشكل صحي. إن فقدان ما بين 5% إلى 10% من وزن الجسم يمكن أن يقلل بشكل كبير من الدهون المتراكمة في الكبد، وقد يؤدي إلى تراجع التهاب الكبد الدهني () وتليف الكبد المبكر.
-
خفض السكر والفركتوز: يجب تقليل استهلاك السكريات المضافة، خاصة المشروبات السكرية وشراب الذرة عالي الفركتوز. الكبد مسؤول عن استقلاب الفركتوز، وكميات كبيرة منه تتحول مباشرة إلى دهون كبدية.
-
الدهون الصحية: التركيز على نظام غذائي متوسطي غني بالدهون غير المشبعة (مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو) وأحماض أوميغا-3 (الموجودة في الأسماك الزيتية). هذه الدهون تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين حساسية الأنسولين.
4. النشاط البدني المنتظم
يجب دمج التمارين الهوائية وتمارين المقاومة في الروتين اليومي.
-
آلية العمل: يساعد النشاط البدني في حرق الدهون الكبدية بشكل مباشر، بغض النظر عن فقدان الوزن الكلي. كما أنه يحسن من حساسية الجسم للأنسولين، مما يقلل من تحميل الجلوكوز على الكبد.
-
التوصيات: يُنصح بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط الهوائي متوسط الشدة (مثل المشي السريع أو السباحة) إلى جانب تمارين القوة والمقاومة.
5. إدارة الأمراض المصاحبة والعلاج الدوائي
السيطرة على العوامل التي تسبب الكبد الدهني أمر بالغ الأهمية.
-
السيطرة على السكري وارتفاع الكوليسترول: يجب علاج ومراقبة مقاومة الأنسولين (السكري من النوع الثاني) وارتفاع الدهون في الدم بشكل فعال، حيث أن هذه الحالات هي المحرك الرئيسي لتطور الكبد الدهني.
-
مكملات غذائية وأدوية (تحت إشراف): قد يوصي الطبيب في بعض الحالات بتناول فيتامين (كمضاد للأكسدة قوي) أو بعض الأدوية الجديدة (مثل عقاقير الـ agonists) التي تستخدم لعلاج السكري وتظهر نتائج واعدة في علاج التهاب الكبد الدهني () من خلال تحسين حساسية الأنسولين والمساعدة على فقدان الوزن.














