ضعف المناعة .. يتكون جهاز المناعة عند الإنسان من مجموعة من الخلايا والأعضاء التي تتولى وظيفة الدفاع عن الجسم أمام ما يهاجمه من فيروسات وجراثيم وطفيليات وبكتيريا المؤذية والتي تدخل إليه من خلال عدة طرق، فمثلاً يعتبر الجلد أحد أجزاء الجهاز المناعي الذي يحمي الجسم من التعرض للمؤثرات الخارجية، كما تعتبر اللوزتان إحدى وسائل خط الدفاع الأول في الجسم وقد يصاب بعض الأشخاص بضعف هذا الجهاز، والتيذي سنذكر أسبابه وطرق علاج هذه المشكلة.
أسباب الإصابة بضعف المناعة في الجسم
ضعف الصحة النفسية، فالصحة النفسية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالجهاز المناعي، وكلما كانت الصحة النفسية جيدة تكون مناعة الجسم قوية، والعكس صحيح في حالة سوء الصحة النفسية، فعند الإحساس بالتوتر والقلق والانفعال الشديد تقل مناعة الجسم.
دخول السموم والملوثات إلى الجسم من خلال عدة طرق كتناول الطعام الملوث الذي يؤثر على التركيبة البيولوجية للجسم ممّا يُضعف الجهاز المناعي.
الكسل والخمول والابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية.
سوء النظام الغذائي، وافتقاره للغذاء الصحي والموزون وعدم الإكثار من تناول الخضروات والفواكه، وعوضاً عن ذلك تناول الأطعمة المعلبة والوجبات السريعة التي تسبب ضعفاً بالجهاز المناعي نتيجةً لعدم حصول الخلايا وأعضاء الجسم على العناصر الغذائية التي تحتاجها حتى تتمكن من أداء الوظائف اليومية المطلوب منها.
الوزن الزائد.
تناول المشروبات الكحولية والتدخين.
اضطرابات الجهاز الهمضي والأمعاء.
أعراض الإصابة بنقص المناعة
التغير الواضح في شكل البشرة والجلد، حيث يتعرض الشخص للإصابة بترهل الجلد وتُصاب العضلات بالارتخاء.
كثرة التعرض للأمراض فإنّ الشخص المصاب بمرض نقص المناعة يكون معرضاً للإصابة بالأمراض المختلفة بشكلٍ أكبر من الأشخاص الذين يمتلكون جهازاً مناعياً صحياً.
الشعور بالكسل وثقل في الحركة، ما يُسبب تيبساً في العضلات نتيجةً لعدم استخدامها.
الإرهاق الذهني، حيث يشعر المريض بأنّه غير قادر على التركيز وبذل أي نشاط ذهني كالتفكير وحل المسائل.
الرغبة في النوم والكسل والشعور بالنعاس بشكلٍ دائم.
التعب العام بالجسم والشعور بالإرهاق عند بذل أي نشاط حتى وإن كان نشاطاً قليلاً.
طرق عِلاج نقص المناعة في الجسم
أخذ قسطٍ كافٍ من النوم، وإعطاء الجسم ساعات الراحة والنوم التي يحتاجها، والتي تبلغ 8 ساعات للشخص البالغ.
ممارسة التمارين الرياضية يومياً ولمدة نصف ساعة على الأقل لمساهمتها في تنشيط الدورة الدموية.
تناول الطعام الصحي الموزون، والغني بالفيتامينات والعناصر المعدنية، كالفواكه، والثوم، والبصل، والعسل، وتجنب تناول الطعام المعلب والوجبات السريعة بكثرة.
الاهتمام بالرحة النفسية، والابتعاد عن القلق والتوتر.