شركة كوكاكولا تطلق زجاجة سبرايت الشفافة.
تقدم الشركة تجربة جديدة لمستهلكي سبرايت – بسكر وبدون سكر.
الاتجاه نحو تصنيع زجاجات سبرايت شفافة سيساعد على توفير 6,400 طن من البلاستيك.
أعلنت شركة كوكاكولا مصر عن إطلاق منتجات أكثر استدامة في السوق المحلي من خلال استبدال زجاجة سبرايت الخضراء الشهيرة بزجاجة شفافة مصنعة من البولي ايثلين وذلك في إطار المبادرة العالمية للشركة “عالم خال من النفايات”.
والتي أطلقتها عام 2018. وتأتي هذه الخطوة بهدف تقليل البصمة البيئية للشركة مما يجعلها أكثر استدامة وصديقة للبيئة بالإضافة إلى تعزيز استخدام مواد يسهل إعادة تدويرها حيث تعد هذه النقلة خطوة تاريخية للشركة والتي قررت عدم استخدام البولي ايثلين الملون في كل منتجاتها في مصر.
وتعد خطوة تغيير لون زجاجة سبرايت الخضراء المشهورة بها على مدار سنوات طويلة خطوة جريئة تؤكد التزام العلامة التجارية العريقة بمبادرة عالم خال من النفايات والتي تهدف إلى إحداث تأثير عالمي لمستقبل أكثر استدامة.
وتتطلع شركة كوكاكولا العالمية، والتي تعد أكبر شركة للمشروبات في العالم، إلى تحقيق عدة أهداف منها المساهمة في تجميع وإعادة تدوير الزجاجات والعبوات المعدنية لإعادة بيعها للحد من استخدام البلاستيك واستخدام 50% من المواد المعاد تدويرها في صناعة الزجاجات والعبوات المعدنية بحلول عام 2030.
وسوف يسهم قرار استبدال الزجاجات المصنوعة من مادة البولي ايثلين الملونة إلى الشفافة إلي رفع قيمة البلاستيك المعاد استخدامه مما يؤدي إلى دمجه في الاقتصاد الدائري وإعادة تدويره لأغراض مختلفة.
تمتلك شركة كوكا كولا في مصر الآن محفظة من الزجاجات الشفافة المصنعة من البولي ايثلين بنسبة 100٪ وتشجع الشركات الأخرى في السوق التي تستخدم الزجاجات المصنعة من البولي ايثلين لاتباع مسار مماثل من أجل الحفاظ على البيئة.
وفي هذا السياق، قال حازم الأزهري، مدير التسويق لسبرايت مصر “أصبحت مراعاة التأثير البيئي لمنتجاتنا وأخذ خطوات جادة تجاه مسؤوليتنا المجتمعية خاصة في ضوء التحديات البيئية التي يواجهها العالم اليوم ضرورة ملحة، موضحا ان الشركة حاليا تتجه بقوة نحو عالم خالٍ من النفايات.
وهو الأمر الذي يتطلب جمع المزيد من البلاستيك وإعادة تدويره واستخدامه لصناعة زجاجات جديدة. وأضاف الأزهري أن يمكن استخدام الزجاجات الشفافة في صنع مجموعة واسعة من المنتجات الجديدة، باعتبارها أكثر قيمة من زجاجات البولي ايثلين الخضراء السابقة، والتي كانت أيضًا قابلة لإعادة التدوير ولكن استخداماتها كانت محدودة.”
وأضاف “تستثمر شركة كوكاكولا في الاقتصاد الدائري من خلال التعاون مع منظمات للمساعدة في جمع عدد أكبر من الزجاجات وزيادة معدلات إعادة التدوير. وعلى الصعيد المحلي، تعاقدت الشركة مع شركة بريق لتدوير المخلفات البلاستيكية والتي تعد الشركة الأكبر في إعادة التدوير في الشرق الأوسط.”
ومن جانبه، قال أحمد نبيل، مدير الشؤون التجارية والاستدامة بشركة بريق، ” في الأسواق التي لا تزال إعادة التدوير فيها قيد التطوير، عادةً ما يسعى القائمون بإعادة التدوير لتحقيق جودة مستدامة للمدخلات.
ويجدون أن عملية الفصل صعبة للغاية بالنظر إلى تقلب المدخلات لأنها تحتوي على مواد بلاستيكية مختلطة، وملصقات بلاستيك البولي فينيل كلوريد، والبولي ايثلين الملون والعديد من العوائق الأخرى، وبدعم من شركة كوكا كولا لتحسين البنية التحتية، أصبحت العملية أكثر وضوحًا وسهولة.”
وأضاف نبيل ” مع الاستبدال المستهدف للزجاجة الخضراء، ستوفر الشركة ما يصل إلى 8000 طن من خردة زجاجات البولي ايثلين من طمر النفايات أو تسرب المحيط، مما سيساعدنا على استبدال 6400 طن من مادة البولي ايثلين البكر التي تعادل ما يقرب من 35 – 43 حوتًا أزرقًا أو لنقل ثلثي برج إيفل.. وفيما يتعلق بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، سنوفر ما يصل إلى 12000 طن.”