سكري الحمل .. ما أسباب أستمراره بعد الولادة ؟
في التقرير التالي، يمستعرض أسباب استمرار سكري الحمل بعد الولادة وتأثيره على الأم والجنين، وفقًا لموقع “Every day health”.
سكري الحمل، هو اضطراب تتعرض له بعض السيدات الحوامل، نتيجة ارتفاع مستويات السكر بالدم، وإذا لم يتم السيطرة عليه باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية وتناول الأدوية إذا لزم الأمر، قد يعرضهن ذلك لخطر الولادة المبكرة وزيادة الحاجة إلى الولادة القيصرية.
وغالبًا ما تعود مستويات السكر إلى مستواها الطبيعي بعد الولادة عند 90% من السيدات، بينما تظل النسبة المتبقية تعاني من سكري الحمل لفترة طويلة، ويتحول لديهن إلى مشكلة مزمنة، فما السبب وراء ذلك؟
أسباب استمرار سكري الحمل بعد الولادة
هناك عدد من العوامل التي تزيد من فرص استمرار سكري الحملي بعد الولادة، وأبرزها:
– العوامل الوراثية.
– إصابة الأم بالسمنة المفرطة.
– أشارت بعض الأبحاث إلى أن اكتئاب ما بعد الولادة يمنع الجلوكوز عند الأمهات من العودة لمعدله الطبيعي مرة أخرى.
– عدم اهتمام الأم باتباع نظام غذائي صحي أثناء الحمل وتناولها للأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع بشكل مفرط بعد الولادة.
كيف يؤثر على صحة الأم والطفل بعد الولادة؟
أضرار سكري الحمل على الأمهات
توصي جمعية السكري الأمريكية بخضوع الأمهات اللاتي أصبن به، لاختبار تحمل الجلوكوز، لمعرفة كيفية استجابة الجسم لمستويات السكر بالدم، ومحاولة السيطرة عليها إذا أظهرت نتائج الفحص وجود أي خلل، حتى لا تتفاقم الحالة إلى الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
زيادة الوزن
عند استمراره بعد الولادة، قد تواجه الأم صعوبة في فقدان الوزن الذي اكتسبته خلال فترة الحمل، خاصةً إذا كانت لا تهتم بتقنين السعرات الحرارية المستهلكة على مدار اليوم.
اكتئاب ما بعد الولادة
أثبتت بعض الدراسات أن الأمهات اللاتي أصبن به، هن أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
قلة إدرار الحليب
تواجه الأمهات التي يعانين منه بعد الولادة صعوبة كبيرة في تغذية أطفالهن بالاعتماد على الرضاعة الطبيعية، نتيجة قلة إدرار الحليب الذي يحتاج للمزيد من الطاقة.
أضرار سكري الحمل على حديثي الولادة
لن يلحق الضرر بصحة الأم وحدها، بل يعرض الرضّع أيضًا لبعض المشكلات الصحية، ومنها:
– اليرقان.
– زيادة الوزن.
– السكري من النوع الثاني.