سامسونج تستعد لإطلاق أبرز منتجاتها خلال 2024.. تفاصيل.
طبقا لما ذكره موقع “Galaxy Club”، شركة Samsung تستعد الإطلاق أجدد منتجاتها وتسجيل العلامة التجارية، ومن بين تلك المنتجات “AI Phone” و”AI Smartphone”، بالإضافة المفاجأة الكبيرة التي أعلنت عنها شركة سامسونج عن اضافتها لتقنيات الذكاء الإصطناعي.
وكشفت منذ أسابيع، عن جهودها الأولى في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق مساعدها الذكي “Galaxy AI“. ويتميز هذا المساعد بخاصية دعم مستخدمي أجهزتها الذكية، بما في ذلك هواتفها الرائدة، في أداء مهام متنوعة مثل الرد على المكالمات وكتابة الرسائل النصية، بالإضافة إلى تلخيص وإنشاء النصوص بشكل سهل وفعال.
ونتيجة لهذه التطورات، يبدو أن هواتف Galaxy 24 ستكون أولى هواتف الشركة الكورية الجنوبية التي تقدم بشكل صريح مزايا الذكاء الاصطناعي. من المتوقع أن تُطْلَق في منتصف يناير المقبل، مما يعزز مكانة سامسونج في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
نظارة وخاتم
وتقدمت سامسونج أيضاً بطلب لتسجيل تسمية “Samsung Glass” في بريطانيا. ويشمل هذا الطلب قطاعات متنوعة مثل نظارات الواقع المعزز والواقع الافتراضي، بالإضافة إلى الهواتف الذكية وسماعات الرأس.
كشفت سامسونج عن مساعدها الذكي الجديد “Galaxy AI”، الذي سيقدم حزمة متنوعة من التجارب والمزايا الفريدة، التي تكسر حواجز الاتصالات بين المستخدمين، وتعزز إنتاجيتهم.
ويبدو Samsung مستعدة لدخول سوق الواقع المختلط بقوة، إذ أشارت تقارير إلى أن الشركة تخطط لإطلاق أولى نظاراتها للواقع المختلط في الربع الأول من العام المقبل. وكانت الشركة قد أعلنت عن هذه النظارات في بداية هذا العام، وتعاونت مع شركتي كوالكوم وجوجل في تطويرها. وستكون هذه الخطوة تحدياً مباشراً لنظارة أبل فيجين برو، التي كشفت عنها أبل في يونيو الماضي.
وإلى جانب “جلاكسي جلاس”، قدمت سامسونج طلبات لتسجيل علامات تجارية مثل “Magic Pixel” و”Flex Magic” و”Flex Magic Pixel” في قطاع نظارات الواقع المعزز، بحسب موقع ساموبايل.
كما أن تسجيل براءة الاختراع لتقنيات مثل “Galaxy Ring” يشير إلى اهتمامها بتطوير مجموعة متنوعة من الأجهزة الذكية.
تركز براءات الاختراع السابقة من سامسونج على أن خاتمها القادم “يتضمن العديد من المستشعرات المتطورة، التي بإمكانها تتبع مجموعة من المتغيرات الحيوية في جسم الإنسان من خلال إصبعه”.
كما سجلت الشركة براءات اختراع تعكس استكشافها أساليب مختلفة للتحكم في سطح الخاتم الذكي، بحيث تتيح لمرتديه إتمام العديد من المهام بحركات متنوعة، على الرغم من المساحة المحدودة لسطح الخاتم.
وتضمنت إحدى براءات الاختراع فكرة ارتداء الخاتم في إصبع أو أكثر في اليد الواحدة، إذ أن تصميمه قد يكون خاتماً دائرياً تقليدياً، أو أسطوانياً يمتد إلى أكثر من إصبع، إلى جانب إمكانية وضع شاشة على سطحه تظهر إشعارات بصرية، مثل إظهار رمز مظروف عند استقبال المستخدم رسالة بريد إلكتروني.