سامسونج ترفع أسعار هاتفي Galaxy A56 و A36
تستعد شركة سامسونج لإطلاق الجيل الجديد من هواتفها الاقتصادية الشهيرة، وهما طرازا Galaxy A37 وGalaxy A57، المتوقع طرحهما الشهر المقبل. عادةً ما يؤدي إصدار هواتف جديدة إلى انخفاض أسعار الطرازات السابقة، إلا أن التسريبات الأخيرة تشير إلى خطوة غير متوقعة من الشركة الكورية، حيث ستشهد بعض الدول زيادة في أسعار سلسلة Galaxy A.
وأوضحت التسريبات أن هاتف Galaxy A56 الأقدم سيشهد زيادة أكبر في السعر، رغم كونه نموذجًا سابقًا، في خطوة تتناقض مع التوقعات المعتادة التي تشير إلى تخفيض الأسعار قبل إطلاق الجيل الجديد.
في الهند، على سبيل المثال، من المتوقع أن يرتفع سعر Galaxy A57 بمقدار 1000 روبية (حوالي 11 دولارًا)، بينما سيزداد سعر Galaxy A56 بمقدار أكبر يصل إلى نحو 23 دولارًا. من المقرر أن تدخل هذه الأسعار الجديدة حيز التنفيذ اعتبارًا من الأسبوع المقبل، وربما يبدأ تطبيقها من يوم الاثنين القادم.
يرجح المحللون أن السبب وراء هذه الزيادة المفاجئة هو الارتفاع المستمر في تكلفة شرائح الذاكرة، والتي تعد مكونًا أساسيًا في تصنيع الهواتف الذكية. وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات ساخرة تشير إلى نقص حاد في شرائح HBM وDDR5 DRAM نتيجة الطلب الكبير عليها، خصوصًا لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الضخمة، مما يزيد الضغط على العرض.
إذا كانت تكلفة شرائح الذاكرة هي السبب الأساسي للزيادة، فمن المتوقع أن تتبع شركات هواتف أخرى سامسونج في رفع أسعار منتجاتها خلال الأشهر المقبلة.
تأثير ارتفاع تكلفة الذاكرة
ذكر رئيس شركة شاومي مؤخرًا أن أسعار جميع الهواتف الذكية ستشهد ارتفاعًا متواصلًا في السنوات القادمة بسبب ارتفاع أسعار المكونات الأساسية، وعلى رأسها شرائح الذاكرة المتقدمة، مما يؤكد أن زيادة الأسعار أصبحت اتجاهًا عامًا.
وفي الواقع، بدأت بعض الهواتف الرائدة بالفعل تُطرح بأسعار أعلى مقارنة بالإصدارات السابقة، مثل OnePlus 15، وسلسلة Poco F8، وسلسلة vivo X300، بالإضافة إلى iQOO 15، مما يعكس ضغوطًا مالية عالمية تؤثر على قطاع الهواتف الذكية بشكل ملحوظ.
