خطة تعديل سلوك الطفل العدواني

لايت نيوز
خطة تعديل سلوك الطفل العدواني
0:00

خطة تعديل سلوك الطفل العدواني .. يعتبر الطفل العدواني مشكلة في أي بيت، وهو الطفل الذي يؤذي كل من حوله، ويقوم بتصرفات مثل الضرب والعض، فهذا يعني أنه قد تحول في شخصيته ويجب علاجه والتعامل معه، لأن الطفل العدواني يضر نفسه وغيره وقد قررت أن تلتقي بالإختصاصية النفسية الدكتورة رغدة يحيى، لكي تشير إلى خطة لتعديل سلوك الطفل العدواني كالآتي.

أسباب سلوك الطفل العدواني

يقلد الكبار في عدوانيتهم.
التقليد حيث يكاد تقليد الكبار هو السبب الأول لعدوانية الطفل.
لا يمكن أن ينشأ الطفل العدواني إلا في بيئة مضطربة تعاني من المشاكل الأسرية، وعدم وجود المحبة والترابط بينها.
تعرض الطفل لتوتر جهازه العصبي.
كما أن الطفل الذي يعاني من إهمال أسرته خاصة مع ولادة مولود جديد يصبح عصبياً وعدوانياً.
والطفل الذي يعاني من تدخل الآخرين بحياته ونشاطه، وكل صغيرة وكبيرة مما يحد من حريته، فيصبح عدوانياً كتعبيرعن رفضه لهذه القيود.
والطفل الذي يشعر بالاحباط المستمر، وعدم تحقيق رغباته في ظل أسرة صارمة أو ظروفها سيئة.
تعرض الطفل لصدمة طلاق الوالدين مثلاً تحوله لطفل عدواني.
التدليل الزائد ينشيء الطفل عدوانياً مثل أن يكون الطفل الأول أو الوحيد في الأسرة.
قد تكون العدوانية وسيلة لكي يحصل الطفل على طلباته ورغباته مهما كانت، وقد يقوم بدور التهديد مقابل ذلك.
مظاهر عدوانية الطفل

الطفل العدواني له تصرفات غريبة
في سن مبكرة ما بين الثالثة والخامسة تكون مظاهر عدوانية الطفل هي البكاء الكثير والمتواصل ليؤذي من حوله.
نومه على الأرض وضرب قدميه بها لكي يجذب أنظار الآخرين، ويستمر ذلك السلوك العدواني حتى سن الخامسة.
بعد سن الخامسة يظهر على الطفل مظاهر جديدة مثل أن يكون السلوك العدواني متمثلاً في العصيان والتشنج والبكاء الشديد.
بعد سن السابعة وحتى سن الحادية عشر تتمثل عدوانية الطفل في العناد والملل الدائم، والهياج والخمول، والسلبية والميل للانزواء.
خطة تعديل سلوك الطفل العدواني

الخطوة الأولى في تعديل سلوك الطفل العدواني هي وجود القدوة في حياته؛ بحيث يكون الأب والأم هما قدوته الأولى.
يجب أن يعيش الطفل في بيئة لا تعاني من خصلة البخل؛ فالبخل على الطفل وشعوره بالنقص من أسباب عدوانيته حيث يقوم بضرب وعض الأطفال الآخرين.
على الأم أن تقرب المسافة بين الأب والطفل وكذلك بين الأم والطفلة، فالحضن والمحبة والتفاهم وممارسة الهوايات مثل قراءة قصة يمكن أن يسحب الطفل نحو الهدوء وضبط الأعصاب.
وعلى الأم أن تحتضن الطفل وتشعره بأهميته، وتسند له بعض الأعمال المنزلية لكي تسحب منه طاقته السلبية، ويفرغ طاقته فيما يفيد.
وعليه أن يعتني بالمولود الجديد مثلاً تحت نظر الأم، وتقنعه الأم أنه الأقوى ويجب عليه أن يساعد الضعيف.
كما على الأم أن تقضي وقتاً طويلاً مع طفلها، والقيام بنشاطات متعددة معه داخل البيت وخارجه.

البعد عن التأنيب المستمر
يجب على الأم أن تساعد الطفل العدواني لكي يملأ وقت فراغه مثل أن يرسم أو يلون.
لا تفرطي بالعقاب كما عليك ألا تفرطي في مدح الطفل لكي لا يصبح معجباً بنفسه، ولا يستهين بالآخرين.
وعلى الأم أن لا تقابل العنف بالعنف أبداً، وعليها أن تتحدث بصوت منخفض وهاديء أمام عدوانية ونوبات غضب طفلها.




ADS

تصفح العدد الورقي

Calendar Live 2024

مسابقة لايف