حفاظاً على البيئة.. تعرف على أفضل بديل للقهوة.
القهوة هي مشروب شهير يُحضّر من حبوب البن المحمصة والمطحونة، وهي تُعتبر واحدة من أكثر المشروبات شعبية وانتشارًا في العالم. يُقدر تاريخ استهلاك القهوة لآلاف السنين، حيث كانت تُشرب في الأصل في منطقة القرن الأفريقي قبل أن تنتشر في جميع أنحاء العالم.
تتميز القهوه بنكهتها الغنية والمنعشة وروائحها المميزة، وتُحضّر بعدة طرق، بما في ذلك التقطير، والتحضير بالضغط، والتقطير البارد. تُقدم القهوة بمجموعة متنوعة من الأشكال، بما في ذلك الإسبريسو، واللاتيه، والكابتشينو، والقهوة السوداء.
بالإضافة إلى مذاقها الرائع، يُعتبر استهلاك القهوه تجربة اجتماعية وثقافية في العديد من الثقافات. وقد أظهرت الأبحاث أيضًا بعض الفوائد الصحية للاستهلاك المعتدل للقهوه، مثل تحسين وظائف الدماغ وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
تعتزم سلسلة متاجر القهوة الأميركية بلوستون لين، بيع قهوه مصنوعة من أغذية زراعية مثل بذور التمر والجوافة ودوار الشمس، أغسطس المقبل، وهو ما يعده البعض خياراً أكثر استدامة من حبوب القهوه.
ومن المقرر طرح هذا النوع من القهوة للبيع في جميع متاجر بلوستون البالغ عددها 58 في الولايات المتحدة، والتي تقدمها شركة أتومو كوفي الناشئة في سياتل، والتي قالت إنها قامت بمحاكاة التركيب الجزيئي للقهوة التقليدية باستخدام مواد خام كانت ستؤول إلى النفايات، وإنها تريد تقديم بديل أكثر استدامة للقهوه.
كيف تحصلون على أفضل نكهة للقهوه؟
أظهرت تجربة حديثة أن طحن القهوه بشكل أكثر نعومة ينتج عنه استخلاص أقل للنكهات. كما أن الطحن الدقيق يعزز الاستخراج غير المنتظم لمركبات النكهة في حبوب القهوه.
مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ، يتزايد التدقيق بشأن البصمة الكربونية في قطاع الزراعة، ويستخدم مزارعو القهوه حالياً تقنيات لتقليل أو حتى القضاء على انبعاثات الكربون.
وتمتص أشجار القهوه، شأنها شأن النباتات الأخرى، ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، لكن مواداً كيميائية مثل الأسمدة النيتروجينية تسبب انبعاثات كبيرة.
وقال نيكولاس ستون الرئيس التنفيذي لبلوستون لين في بيان “يمثل هذا فرصة لعملائنا للاستمتاع بخيار القهوه المبتكر الذي يحافظ على معاييرنا العالية للجودة والذوق، بينما يتماشى مع التزامنا بمراعاة البيئة”.