بعد جدل كبير.. التعليم يعيد لقب “دكتور” لوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف.
بعد خلافات دامت لأشهر وسحب الدرجة العلمية لوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف من البيانات الرسمية، أعادت الوزارة لقب “دكتور” إليه رسمياً، وظهر ذلك في البيان الرسمي الصادر من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
فخلال مشاركة الدكتور محمد عبد اللطيف في جلسة حوارية على الأراضي السعودية بعنوان “تمكين التوافق مع سوق العمل وجاهزية القوى العاملة”، صدر بيان رسمي على صفحة الوزارة وبها الدرجة العلمية دكتور محمد عبد اللطيف، حسما للأمر.
مشاركة الدكتور محمد عبداللطيف في مؤتمر تنمية القدرات البشرية
في إطار فعاليات مؤتمر “تنمية القدرات البشرية” المنعقد في الرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
نظمت المملكة العربية السعودية جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان “تمكين التوافق مع سوق العمل وجاهزية القوى العاملة”.
جمعت هذه الجلسة نخبة من صانعي السياسات وخبراء التعليم وقادة القطاع الخاص من مختلف الدول، بهدف مناقشة سبل تطوير قوى عاملة مستعدة لمتطلبات المستقبل، وآليات مواءمة الاستثمار في التعليم مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل، بما يعزز جاهزية الشباب لمواجهة تحديات بيئة العمل المستقبلية.
شارك في الجلسة الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، حيث أكد خلال مداخلته على أهمية بناء منظومة تعليمية مرنة ومترابطة ترتكز على التعليم الأساسي وتدعم اكتساب المهارات العملية، بما يحقق التوازن بين تطلعات الأفراد واحتياجات التنمية الوطنية الشاملة.
كما ثمن الوزير الدور المحوري للتعاون الإقليمي والدولي في تبادل الخبرات وتطوير السياسات التعليمية التي تواكب متغيرات العصر.
تأتي مشاركة الوزير المصري في هذه الجلسة كجزء من الرؤية المصرية لتعزيز الشراكات الدولية والمساهمة في تطوير السياسات التعليمية التي تدعم بناء رأس مال بشري قادر على التكيف مع المتغيرات المتلاحقة في سوق العمل.
وتعكس هذه المشاركة التزام مصر بتحديث منظومتها التعليمية بما يتماشى مع التحولات العالمية، وتأكيدًا على دورها الفاعل في صياغة مستقبل التعليم في المنطقة.













