بالفيديو .. هل حقًا الصور في المنزل تمنع دخول الملائكة؟ آراء أمناء الفتوى

إسلاميات

استمع الي المقالة
0:00

هل حقًا الصور في المنزل تمنع دخول الملائكة؟ آراء أمناء الفتوى

تثير مسألة وجود الصور في المنازل جدلًا واسعًا، خاصة فيما يتعلق بتأثيرها على دخول الملائكة. وقد تباينت آراء أمناء الفتوى حول هذا الموضوع، وسنستعرض هنا بعضًا من هذه الآراء:

آراء تحظر وجود الصور:

الصور المجسمة:

يرى بعض أمناء الفتوى أن الصور المجسمة لذوات الأرواح (الإنسان والحيوان) محرمة، وأن وجودها في المنزل يمنع دخول الملائكة.

يستند هذا الرأي إلى أحاديث نبوية شريفة تنهى عن اتخاذ الصور المجسمة.

الصور المعلقة:

يميل بعض العلماء إلى تحريم تعليق صور ذوات الأرواح على الجدران أو الأبواب، ويعتبرون ذلك من موانع دخول الملائكة.

يستند هذا الرأي أيضًا إلى الأحاديث النبوية التي تنهى عن تعليق الصور.

آراء تجيز وجود بعض الصور:

الصور الفوتوغرافية:

يرى بعض أمناء الفتوى أن الصور الفوتوغرافية ليست من الصور المحرمة، وأن وجودها في المنزل لا يمنع دخول الملائكة.

يستند هذا الرأي إلى أن الصور الفوتوغرافية ليست تجسيدًا كاملًا لذوات الأرواح، وإنما هي حبس للظل.

الصور الممتهنة:

يجيز بعض العلماء وجود الصور التي تمتهن، مثل الصور الموجودة في السجاد أو الوسائد.

يستند هذا الرأي إلى أن هذه الصور لا تعتبر تعظيمًا لذوات الأرواح.

صور المناظر الطبيعية:

يرى بعض العلماء أنه لا بأس بالصور التي لا تحتوي على روح, مثل صور المناظر الطبيعية, أو الجمادات.

آراء دار الإفتاء المصرية:

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن تعليق الصور الفوتوغرافية في البيت أمرٌ جائز شرعًا ما لم تشتمل على محرمٍ.

وقالت الدار أن تلك الصور لا تمنع من دخول الملائكة؛ لأن المقصود بالصور التي تمنع دخول الملائكة هي التماثيل التي تُتَّخَذ للمضاهاة أو العبادة والتعظيم.

خلاصة:

مسألة وجود الصور في المنازل مسألة خلافية بين العلماء.

الصور المجسمة لذوات الأرواح هي محل اتفاق بين العلماء على تحريمها.

الصور الفوتوغرافية هي محل خلاف بين العلماء، ولكن الرأي الراجح هو جوازها.

يجب على المسلم أن يحرص على تجنب تعليق الصور التي قد تثير شبهة التحريم، وأن يقتصر على الصور التي لا تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.