النوم على الوسائد القديمة تهدد بالحساسية
أشار الطبيب الروسي أناتولي بوليبوك، المتخصص في المناعة والحساسية، في حديث أدلى به للقناة الروسية التلفزيونية الخامسة إلى أن الوسادة الجديدة الجيدة تؤثر إيجابا في صحة الإنسان وتضمن النوم السليم، وفق ما جاء في “روسيا اليوم” نقلا عن ” كومسومولسكايا برافدا”.
وقال:”من وجهة نظر الحساسية فإن الوسادات هي مصدر لمسببات الحساسية، إذ يتراكم فيها مع مرور الوقت الغبار المنزلي وعث الغبار”.
ويتسبب النوم على الوسائد القديمة غالبا في مشاكل خطيرة، وإذا ظهر مثلا سيلان الأنف المزمن لسبب غير مفهوم، أو استمر الصداع، أو حدث التهاب الملتحمة، أو تطور الربو القصبي، فقد يكون كل ذلك دليلا على وجود حساسية.
والوسادة، حسب الطبيب، هي موطن للحشرات المجهرية التي تعيش هناك. وهي لا تلدغ الإنسان، لكنها تأكل الظهارات وقطرات العرق واللعاب التي تدخل الوسادة.
وقال إن المرض المذكور قابل للشفاء وهناك لقاحات تحمي الإنسان منه.