الممنوعات الثلاثة المرتبطة بالغذاء ونمط الحياة
تركز قائمة الممنوعات الأولى على العادات الغذائية ونمط الحياة التي تزيد بشكل مباشر من خطر الالتهاب المزمن وتكوين السلائل (Poyps) في القولون.
1. الإفراط في اللحوم المصنعة والحمراء
يُعد استهلاك اللحوم المصنعة (مثل النقانق، اللانشون، واللحوم المدخنة) واللحوم الحمراء بكميات كبيرة هو الممنوع الأول والأكثر خطورة.
-
الآلية: تحتوي اللحوم المصنعة على النتريت (Nitrites)، والتي تتحول في الجسم إلى مركبات نيتروزو (N-nitroso compounds) المعروفة بأنها مسرطنة للقولون. كما تحتوي اللحوم الحمراء على نسبة عالية من حديد الهيم (Heme Iron)، والذي يُعتقد أنه يحفز تكوين مركبات النيتروزو.
-
الحد الموصى به: يوصي الخبراء بالحد من استهلاك اللحوم الحمراء لأقل من 500 جرام في الأسبوع، وتجنب اللحوم المصنعة قدر الإمكان.
-
البديل: التركيز على البروتينات النباتية (البقوليات) والدواجن والأسماك.
2. السكر المضاف والمشروبات السكرية
يُعد السكر المضاف أحد المحفزات الصامتة لالتهاب القولون.
-
الآلية: الاستهلاك المفرط للسكر والمشروبات الغازية السكرية يساهم في مقاومة الإنسولين والسمنة، وهي عوامل خطر رئيسية لسرطان القولون. كما أن السكر يغذي البكتيريا الضارة في الأمعاء، مما يخل بتوازن الميكروبيوم ويزيد من الالتهاب.
-
الممنوعات الرئيسية: المشروبات الغازية، العصائر المعلبة التي تحتوي على سكر مضاف، والحلويات المصنعة.
-
البديل: الفواكه الكاملة، الماء، والمشروبات المحلاة طبيعياً (مثل الماء المنقوع بالفاكهة أو الشاي الأخضر).
3. التدخين بجميع أشكاله
التدخين ليس ضاراً بالرئة فقط، بل إنه مسرطن لكل أجزاء الجسم، بما في ذلك القولون.
-
الآلية: المواد الكيميائية السامة في دخان التبغ لا يتم استنشاقها فحسب، بل تدخل مجرى الدم وتنتقل إلى القولون. هذه المواد تسبب تلفاً في الحمض النووي لخلايا القولون والمستقيم، وتزيد من خطر تكوين السلائل الحميدة التي يمكن أن تتطور إلى سرطان.
-
نصيحة الطبيبة: الإقلاع الفوري عن التدخين وتقليل التعرض للتدخين السلبي.














