الكوابيس والأحلام المزعجة تعتبر من أكثر أسباب اضطرابات النوم، لأنها كفيلة بإيقاظ الشخص من نومه مفزوعاً.
كما انه حين يحلل ما ورد في الكوابيس والأحلام المزعجة، يسبب له هذا القلق في اليوم التالي.
خصوصاً إن كانت هذه الأحلام تتعلق به أو بأحدٍ من أفراد عائلته.
من المعروف من ناحيةٍ دينيةٍ أن الكوابيس والأحلام المزعجة مصدرها الشيطان، بعكس الرؤيا الصادقة التي تكون ربانية خالصة.
ومن المعروف أيضاً أن الأطفال هم أكثر الفئات رؤيةً للكوابيس والأحلام المزعجة.
أسباب رؤية الكوابيس والأحلام المزعجة
هناك أسباب متعددة لرؤية الأحلام المزعجة والكوابيس، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي :
التعرض للقلق والإجهاد الشديدين والتوتر :
القلق الناتج عن الأحداث المؤلمة في الحياة اليومية، والتفكير الكثير في المشكلات والهموم، يعد سبباً قوياً لرؤية الشخص للكوابيس والأحلام المزعجة، كما أن المرور بحالة من التعب البدني والإجهاد الشديد، تجعل الشخص مطضرب في نومه، فيرى أحلاماً مزعجة وكوابيس كثيرة.
رؤية مناظر مزعجة :
وقد تكون هذه المناظر في الواقع، كرؤية حادث سير مثلاً، أو موت شخص ما، أو رؤية صور القتل والحروب والتدمير على التلفاز ووسائل التواصل، وهذه الحالة في علم النفس تسمى اضطرابات ما بعد الصدمة.
تناول الأطعمة الحارة :
ووفقاً للدراسات الحديثة أن تناول الأطعمة الحارة تسبب رؤية الأحلام المزعجة والكوابيس، وتؤثر على جودة النوم، لأنها ترفع من نشاط الدماع، وتحفز الأعصاب.
تناول الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون :
وقد تبين من خلال الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون خلال ساعات النهار طعاماً دسماً غنياً بالمواد الدهنية، لا يستطيعون التمتع بنومٍ هانئ، لأنها تؤثر سلباً على الأحلام.
تناول المشروبات الكحولية :
لأنها تعتبر مواد مثبطة لعمل الدماغ، وتجعل الشخص يمر بلحظات قصيرة من النعاس، ومن المعروف أن رؤية الكوابيس المزعجة من أهم أعراض انسحاب آثار الكحول من الجسم.
تناول بعض العقاقير :
ومن الأمثلة عليها الأدوية المضادة للاكتئاب، والمخدرات، وأدوية الوقاية من الملاريا، وغيرها.
الإصابة بالأمراض :
ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة إصابته بمرضٍ ما، مثل الإنفلونزا، يعد سبباً ما لرؤية الأحلام المزعجة والكوابيس.
علاج الأحلام المزعجة
الالتزام بقراءة الأذكار الشرعية والمعوذات قبل النوم، وهي آية الكرسي وسورة الإخلاص، وسورة الفلق، وسورة الناس، فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ المعوذات قبل النوم وينفث في يديه ويمسح ما استطاع من جسده.
تجنب التعرض للتعب والإرهاق الشديدين خلال النهار.
الامتناع عن تناول الأطعمة الحارة والأطعمة الدسمة الغنية بالدهون قبل ساعتين من النوم على الأقل.
محاولة عدم التفكير في الهموم والمشكلات، وعدم التركيز على الذكريات المؤلمة. ممارسة التمارين الرياضية خلال ساعات النهار،
لأنها تعمل على طرد الأفكار والطاقة السلبية من الجسم.
تجنب تناول الكحول والمخدرات. عدم النظر للصور المؤلمة والتي تثير الشجون، وعدم مشاهدة أفلام الرعب.