الحالة النفسية وتأثيرها على الجسم .. تعرف عليها

لايت نيوز
الحالة النفسية وتأثيرها على الجسم
0:00

الحالة النفسية وتأثيرها على الجسم .. تشير الحالة النفسية إلى الرفاهية المعرفية والسلوكية والعاطفية، ويتعلق الأمر بكيفية تفكير الناس ومشاعرهم وتصرفاتهم، ويمكن أن تؤثر الحالة النفسية على الحياة اليومية والعلاقات والصحة الجسدية.
ويحافظ الاهتمام بالحالة النفسية على قدرة الشخص على الاستمتاع بالحياة، ويتضمن القيام بذلك الوصول إلى توازن بين أنشطة الحياة والمسؤوليات والجهود المبذولة لتحقيق المرونة النفسية.
يمكن لحالات مثل التوتر والاكتئاب والقلق أن تؤثر جميعها على الحالة النفسية وتعطل روتين الشخص، ورغم أن مصطلح الحالة النفسية شائع الاستخدام، إلا أن العديد من الحالات التي يعتبرها الأطباء اضطرابات نفسية لها جذور جسدية.
“سيدتي نت” يوضح العلاقة بين الحالة النفسية وتأثيرها على الجسم، بحسب موقع “هيلث لاين”الطبي.

 

العلامات المبكرة لتأثير الحالة النفسية على الجسم

 

لا يوجد اختبار جسدي أو مسح ضوئي يشير بشكل موثوق إلى ما إذا كان الشخص قد أصيب بمرض نفسي، ومع ذلك يجب على الأشخاص البحث عن العلامات التالية، باعتبارها علامات محتملة لاضطراب الحالة النفسية:
– الانسحاب من الأصدقاء والعائلة.
– تجنّب الأنشطة.
– كثرة أو قلة النوم.
– كثرة أو قلة الأكل.
– الشعور باليأس.
– وجود طاقة منخفضة باستمرار.
– استخدام المواد التي تغير المزاج، مثل التدخين.
– إظهار المشاعر السلبية.
– عدم القدرة على إكمال المهام اليومية، مثل الذهاب إلى العمل.
– وجود أفكار أو ذكريات مستمرة تعود إلى الظهور بانتظام.
– التفكير في إلحاق الأذى الجسدي بأنفسهم أو للآخرين.

طرق علاج المشاكل النفسية

هناك طرق مختلفة لإدارة مشاكل الصحة النفسية؛ إذ يعد العلاج فردياً للغاية، وما يصلح لشخص ما قد لا يصلح لشخص آخر.
تكون بعض الاستراتيجيات أو العلاجات أكثر نجاحاً عند دمجها مع غيرها، وقد يختار الشخص المصاب باضطراب عقلي مزمن خيارات مختلفة في مراحل متعددة من حياته.
ويحتاج الفرد إلى العمل عن كثب مع طبيب يمكنه مساعدته على تحديد احتياجاته وتزويده بالعلاج المناسب، ويمكن أن تشمل العلاجات ما يلي:

– العلاج النفسي أو العلاج بالكلام
يتخذ هذا النوع من العلاج مقاربة نفسية لعلاج الأمراض النفسية، ومن الأمثلة على ذلك العلاج السلوكي المعرفي وعلاج التعرض والعلاج السلوكي الجدلي.

– الدواء
يتناول بعض الأشخاص الأدوية الموصوفة، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان والأدوية المزيلة للقلق.
رغم أن هذه الأدوية لا يمكن أن تعالج الاضطرابات النفسية، إلا أن بعضها يمكن أن يحسّن الأعراض، ويساعد الشخص على استئناف التفاعل الاجتماعي والروتين الطبيعي أثناء عمله على صحته النفسية.
تعمل بعض هذه الأدوية من خلال زيادة امتصاص الجسم للمواد الكيميائية، التي تساعد على الشعور بالسعادة، مثل السيروتونين، في الدماغ، وتعمل الأدوية الأخرى إما على زيادة المستويات الإجمالية لهذه المواد الكيميائية، أو منع تدهورها أو تدميرها.

– المساعدة الذاتية
سيحتاج الشخص الذي يتعامل مع صعوبات في الحالة النفسية عادة إلى إجراء تغييرات على نمط حياته لتسهيل العافية.
وتشمل هذه التغييرات التخلي عن التدخين، النوم أكثر، وتناول نظام غذائي متوازن ومغذٍ. وقد يحتاج الناس إلى قضاء بعض الوقت بعيداً عن العمل أو حل مشاكل العلاقات الشخصية التي قد تسبب ضرراً لصحتهم النفسية.
قد يستفيد الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل القلق أو اضطراب الاكتئاب من تقنيات الاسترخاء، والتي تشمل التنفس العميق والتأمل واليقظة.
يمكن أن يكون وجود شبكة دعم، سواء عن طريق مجموعات المساعدة الذاتية أو الأصدقاء المقربين والعائلة، ضرورياً للشفاء من المرض النفسي.