البركان الذي قضى على مدينتين رومانيتين .. تعرف علي التفاصيل

مقالات

استمع الي المقالة
0:00

فيزوف: البركان الذي قضى على مدينتين رومانيتين

يعد بركان فيزوف واحدًا من أشهر البراكين في العالم، وذلك بسبب ثورانه الكارثي عام 79 ميلاديًا، والذي أدى إلى تدمير مدينتي بومبي وهركولانيوم الرومانيتين.

معلومات عن بركان فيزوف:

يقع بركان فيزوف في إيطاليا، على خليج نابولي.

يبلغ ارتفاعه حوالي 1281 مترًا.

يعد من أخطر البراكين في العالم لقربه من مدينة نابولي والبلدات المحيطة.

ثوران بركان فيزوف عام 79 ميلاديًا:

في ظهر يوم 24 أغسطس عام 79 ميلاديًا، ثار بركان فيزوف بشكل مفاجئ.

قذف سحابة من الرماد والحمم البركانية إلى ارتفاع شاهق في السماء.

تساقطت الرماد والحمم البركانية على مدينتي بومبي وهركولانيوم، مما أدى إلى تدميرهما بالكامل.

لقي آلاف الأشخاص مصرعهم في هذا الثوران الكارثي.

تم الحفاظ على آثار المدينتين تحت طبقات الرماد البركاني، مما جعلها موقعًا أثريًا هامًا.

أسباب ثوران بركان فيزوف:

يعود تكوين جبل فيزوف جيولوجيًا إلى حوالي 25000 سنة مضت.

يصنف فيزوف على أنه بركان طبقي، أي أنه مبني من طبقات من الحمم البركانية والرماد والصخور البركانية.

يرتبط تكوين فيزوف بانغماس الصفيحة الأفريقية تحت الصفيحة الأوراسية.

جبل فيزوف في العصر الحديث:

كان آخر ثوران لبركان فيزوف عام 1944.

يعد فيزوف بركانًا نشطًا، ويتم مراقبته عن كثب من قبل العلماء.

أهمية فيزوف:

يعد ثوران بركان فيزوف عام 79 ميلاديًا واحدًا من أكثر الثورات البركانية كارثية في التاريخ.

يعد فيزوف موقعًا أثريًا هامًا، حيث تم الحفاظ على آثار مدينتي بومبي وهركولانيوم تحت طبقات الرماد البركاني.

يعد فيزوف بركانًا نشطًا، ويتم مراقبته عن كثب من قبل العلماء لفهم الظواهر البركانية والتنبؤ بها.

الضحايا:

قُتل العديد من الضحايا على الفور بسبب التدفقات البركانية الحارقة، والتي تتكون من الغازات الساخنة والرماد والصخور.

تسبب الرماد البركاني الكثيف في الاختناق، حيث ملأ الرئتين وتسبب في توقف التنفس.

أدت درجات الحرارة المرتفعة للغاية إلى تفحم بعض الضحايا.

 

غطت طبقات الرماد البركاني الكثيفة جثث الضحايا، مما حافظ على شكلها الخارجي.

مع مرور الوقت، تحللت الأجساد داخل طبقات الرماد، تاركةً تجاويف فارغة.

قام علماء الآثار بملء هذه التجاويف بالجص، مما أدى إلى تكوين قوالب دقيقة لأجساد الضحايا، وكأنها لقطات مجمدة للحظة موتهم.

 

كشفت الدراسات الحديثة أن بعض الضحايا تعرضوا لدرجات حرارة عالية جدًا، مما أدى إلى تحول أدمغتهم إلى زجاج.

أظهرت الاكتشافات الأخيرة في بومبي أن بعض الضحايا كانوا يحاولون الاحتماء والفرار عندما لقوا حتفهم.

 

لا يزال العدد الدقيق للضحايا غير معروف.

تم العثور على رفات ما يقرب من 1500 شخص في بومبي وهركولانيوم.