استراتيجيات الحماية من ضيق الشرايين في الطقس البارد

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

استراتيجيات الحماية من ضيق الشرايين في الطقس البارد

الخبر الجيد هو أن مخاطر الشتاء يمكن التحكم فيها والتقليل منها من خلال استراتيجيات وقائية بسيطة وفعالة، تركز على إدارة التعرض للبرد والحفاظ على صحة الأوعية الدموية.

1. الحماية من البرد هي خط الدفاع الأول

الهدف الأساسي هو تقليل استجابة الجسم لتضيق الأوعية عن طريق تجنب الانخفاض الحاد والمفاجئ في درجة حرارة الجسم:

  • الملابس الدافئة والمغطاة: التركيز على تغطية الرأس واليدين والقدمين جيداً. حوالي 30% من حرارة الجسم تُفقد عبر الرأس. ارتداء القفازات والقبعة والوشاح يقلل من تضيق الأوعية المحيطية.

  • تجنب الخروج في الطقس القارس: محاولة تجنب النشاط البدني المجهد في الصباح الباكر أو عند انخفاض درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها.

  • الدفء التدريجي: تجنب الانتقال المفاجئ من البرد القارس إلى الدفء الشديد والعكس.

2. إدارة ضغط الدم بصرامة

السيطرة على ضغط الدم خلال الشتاء أكثر أهمية من أي وقت آخر:

  • القياس الدوري: مراقبة ضغط الدم في المنزل بانتظام، وخاصة عند الشعور بالدوار أو الصداع.

  • تعديل الجرعة: في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعات أدوية الضغط في الشتاء لمواجهة الزيادة الطبيعية في ضغط الدم الناتجة عن البرد. يجب عدم تغيير الجرعات أبداً دون استشارة طبية.

  • تقليل الصوديوم: الاستمرار في نظام غذائي منخفض الصوديوم للحيلولة دون احتباس السوائل وزيادة حجم الدم، وهو ما يزيد الضغط على الشرايين.

3. الوقاية من التجلط والالتهاب

لمواجهة زيادة لزوجة الدم وخطر التجلط:

  • الترطيب الكافي: شرب كميات كافية من الماء والسوائل الدافئة (غير الكافيينية) لتجنب الجفاف، حيث أن الجفاف يزيد من لزوجة الدم.

  • التطعيمات: الحصول على لقاح الإنفلونزا (Influenza Vaccine) والالتهاب الرئوي. العدوى الفيروسية تزيد من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة لدى مرضى الشريان التاجي.

  • النشاط المعتدل: ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة إلى المعتدلة بانتظام في الداخل، مثل المشي على جهاز المشي، للحفاظ على مرونة الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية دون إجهاد مفرط في البرد.