إلتهاب الأذن .. تعرف على أسبابه عند الأطفال

الصحة والجمال, لايت نيوز, هام

0:00

إلتهاب الأذن عند الاطفال : على الرغم من أن كل جزء من الأذن قد يتعرض للضرر نتيجة للإصابة بالتهاب الأذن، إلا أن المقصود بالتهاب الأذن عادةً هو إلتهاب الأذن الوسطى. إذن، كيف يحصل ذلك؟ وما هو العلاج الملائم؟

تنشأ معظم حالات إلتهاب الأذن إثر تعرض اليات المناعة الطبيعية في الجسم الى الإصابة.

على سبيل المثال: بعد الإصابة بعدوى (تكون فيروسية، عادة) في المسالك التنفسية. تقوم العدوى بسد قناة السمع (تماماً كما يحصل أثناء السفر جواً).

مما يؤدي إلى تراكم السوائل، الأمر الذي يضر بعملية التخلص من الإفرازات في الجهاز التنفسي.

ويجعل الأذن الوسطى، بوجه عام، أرضاً خصبة لتكاثر الجراثيم.

لا يبقى جهاز المناعة بلا حراك أمام هذا الإلتهاب، إنما يقوم بمحاربته.

للمزيد من المقالات والمعلومات عن صحة وتربية الاطفال اضغط/ي هنا.

أعراض إلتهاب الأذن عند الاطفال :

بعض أعراض إلتهاب الأذن تكون عامةً، وغالباً ما تكون ناجمة عن الإلتهاب بحد ذاته:

الحمى (فوق الـ 38 درجة مئوية، عادة)
تغيرات في السلوكيات، مثل العصبية (التهيج) أو النعاس المفرط.
فقدان الشهية.
الإسهال أو التقيؤ.
الشعور العام بالضيق/ الضعف العام.

أعراض إلتهاب الأذن التي تظهر في الأذن (كلما كان الطفل أصغر سناً، كلما كان من الصعب أكثر تحديد هذه الأعراض):

الام في الأذن، قد تترجم بقيام الطفل بشد أذنيه، وقد يقوم الأطفال الرضع بهز رؤوسهم تعبيراً عن الشعور بالألم.
ضعف القدرة على السمع.

تشخيص إلتهابات الأذن:

عندما تظهر بعض هذه الأعراض، ينصح بالتوجه الى طبيب الأطفال. يستند التشخيص في معظم الحالات على فحص بسيط نسبياً، يستخدم الطبيب فيه منظار الأذن لمشاهدة طبلة الأذن.

يقوم إلتهاب الأذن بتغيير مظهر طبلة الأذن بشكل مميز (قد يظهر إحمرار وإنتفاخ موضعي، وقد يؤدي تراكم السوائل الى بروز طبلة الأذن نحو الخارج).

بوسع طبيب الأطفال المتمرس أن يقوم بإجراء هذا الفحص على وجه السرعة ودون تسبيب أي ألم للطفل (مع ذلك، ينصح بأن يقوم أحد الوالدين بإمساك الطفل خلال الفحص، لتهدئة الطفل).

علاج إلتهاب الاذن عند الاطفال :

في معظم الحالات، وخصوصاً عندما يدور الحديث عن الأطفال الصغار، من المتبع معالجة إلتهاب الأذن بواسطة المضادات الحيوية.

يتعلق إختيار نوع الدواء بنوع عوامل العدوى في المنطقة وكذلك بالفترة الزمنية.

لدى الأطفال فوق سن السنتين، أو عندما يكون التشخيص غير مؤكد، من المتبع الإنتظار قليلاً قبل بدء العلاج بالمضادات الحيوية.

يجدر التنويه إلى أنه حتى إذا لم يقم الطبيب بوصف دواء لكم، فإنكم لم تهدروا وقتكم عبثاً:

حتى في الحالات التي قرر الطبيب فيها بأن مصلحة الطفل تستدعي مراقبته فقط دون إعطائه أي علاج، من المهم أن يقوم الطبيب بتحديد حالة الطفل.

وبالتالي يستطيع أن يحدد ما إذا كانت حالة الطفل قد تفاقمت، بحيث يقوم بتغيير العلاج وفقاً لحالة الطفل.

إضافة إلى ذلك، من المتبع إضافة علاجات لتخفيف الألم والأعراض الجسدية.

عادةً، يتم إعطاء أدوية تنتمي إلى عائلة مضادات الإلتهاب اللاستيرويدية (NSAIDS)، مثل الإيبوبروفين وغيرها.