إدراج الكشري في اليونسكو.. أكلة مصرية بطابع عالمي وفوائد مذهلة
إدراج الكشري المصري ضمن قائمة التراث الثقافي في اليونسكو يُعد اعترافًا عالميًا بقيمة هذه الوجبة الشعبية التي تجاوزت حدود الطبخ لتصبح جزءًا من الهوية المصرية.
فالكشري يجسد مزيجًا من الثقافات والمذاقات التي تأثرت بها مصر عبر العصور، من المكونات الهندية والإيطالية إلى اللمسة المصرية الأصيلة.
لكن المفاجأة أن وراء هذا الطبق الشعبي فوائد غذائية مذهلة تجعل تناوله مفيدًا للجسم والعقل معًا.
فالعدس الأسود المستخدم في الكشري مصدر ممتاز للحديد والمغنيسيوم، وهما عنصران ضروريان للطاقة وصحة الدم.
كما أن المكرونة والأرز يمدان الجسم بالكربوهيدرات المعقدة التي تمنحه نشاطًا متوازنًا طوال اليوم.
أما البصل المقلي، فرغم أنه يبدو مكونًا بسيطًا، إلا أنه يحتوي على مركبات كبريتية تُحسّن الدورة الدموية وتقلل الالتهابات.
والطماطم الغنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة تساعد في حماية خلايا الجسم وتقوية جهاز المناعة.
من جانب آخر، يشير خبراء التغذية إلى أن الكشري طبق متوازن إذا تم تناوله بكميات معتدلة، خاصة إذا قللنا كمية الزيت أو البصل المقلي.
وبذلك يمكن اعتباره وجبة صحية غنية بالنكهات والبروتينات دون الإضرار بالنظام الغذائي.
كما أن الكشري أصبح رمزًا اجتماعيًا في مصر، يجمع الناس على مائدة واحدة بغض النظر عن الفروق، مما جعله جزءًا من الثقافة الوطنية وأحد أوجه التراث المصري المحبوب عالميًا.



 
 
                                     
                                     
                                    










